الأردن يفرج عن صيادين سوريين اعتقلهم في سد “الوحدة”

سد الوحدة أسفل وادي اليرموك على الحدودالسورية الأرنية 18نيسان 2024 (عنب بلدي /حليم محمد)

camera iconسد الوحدة أسفل وادي اليرموك على الحدودالسورية الأرنية 18نيسان 2024 (عنب بلدي /حليم محمد)

tag icon ع ع ع

سلمت قوات الأمن الأردنية أربعة صيادي أسماك سوريين كانت قد اعتقلتهم خلال عملهم بصيد الأسماك في سد “الوحدة” على الحدود السورية- الأردنية نهاية نيسان الماضي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن وجهاء قرية حيط والمنطقة الغربية توجوا اليوم، الأربعاء 8 من أيار، لمكتب رئيس “الأمن العسكري” العميد لؤي العلي للمطالبة بالإفراج عن صيادين سلمهم الأردن للنظام أمس.

ووافق العلي على مطالب الوجهاء بعد أن تعهدوا بعدم السماح بالصيد في سد “الوحدة”.

وقال عضو في “اللجنة المركزية” بريف درعا الغربي لعنب بلدي، إن مفرزة “الأمن العسكري” في معبر نصيب تسلمت أمس الثلاثاء، أربعة صيادين وهم الأن لدى الفرع في مركز مدينة درعا.

وأضاف المصدر الذي تحفظ على ذكر اسمه لأسباب أمنية أن وفدًا من وجهاء البلدة تلقى وعدًا اليوم من قيادة فرع “الأمن العسكري” بالإفراج عن الصياديين غدًا الخميس، بعد كفالتهم بعدم دخول الجانب الأردني من السد.

ولم يعلّق الأردن رسميًا على قضية الإفراج عن الصيادين حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

وفي 30 من نيسان الماضي، قالت السلطات الأردنية إنها اعتقلت أربعة أشخاص حاولوا التسلل نحو الأردن قادمين من الأراضي السورية، دون الإشارة إلى المكان الذي قدموا منه بدقة.

ونشر الجيش الأردني عبر موقعه الرسمي، أن المنطقة العسكرية الشمالية رصدت محاولة تسلل أربعة أشخاص من الأراضي السورية نحو الأردن.

وأورد الجيش الأردني تصريحًا لمصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية لم يسمّه، أن الجيش طبق قواعد الاشتباك، وألقى القبض على المتسللين، وحولهم إلى الجهات الأمنية.

وينحدر الصيادون من بلدة حيط الحدودية، ويصيدون الأسماك عبر نصب شباك في عمق سد “الوحدة” الممتد بين سوريا والأردن.

ويعتبر سد “الوحدة” مشتركًا بين سوريا والأردن، ويقع على نهر “اليرموك”، طوله 110 أمتار وطاقة تخزينه تصل إلى 115 مليون متر مكعب، وينشط فيه صيادو الأسماك السوريون منذ سنوات.

يعاني أبناء المناطق الحدودية مع الأردن من الاستنفار الدائم لحرس الحدود الأردني، إذ سبق وقال أفراد من المنطقة ممن يعملون على جمع الحطب في حوض اليرموك، إنهم كانوا شاهدين على حوادث إطلاق نار من قبل حرس الحدود نحو الداخل السوري.

وضمن الاستنفار الأردني على الحدود مع سوريا، نُسب لعمّان سابقًا ضربات جوية خلال نهاية 2023، ومطلع 2024، خلال محاولاتها التعامل مع القضايا المتعلقة بتهريب المخدرات نحو أراضيها قادمة من سوريا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة