مع تغييب الفنان السوري أكرم رسلان في سجون النظام السوري عندما اعتقل العام 2012 على خلفية رسم كاريكاتوري ضد النظام السوري، ولدت فكرة تأسيس مطبوعة تحمل اسمه وتمثل فنه، من أجل لفت انتباه العالم لقضية رسلان وقضية المعتقلين السوريين في سجون النظام. فتداعى عدد من رسامي الكاريكاتير السوريين لبحث فكرة تأسيس مجلة “أكرم رسلان”، سرعان ما أصبحت حقيقة بين يدي القراء بعد تداول معلومات عن استشهاده تحت التعذيب العام 2013.
المجلة التي صدر منها ثلاثة أعداد حتى الآن، تصدر حاليًا وبشكل مؤقت على شكل ملحق شهري مع جريدة سوريتنا لمدة ستة أعداد، كما يقول رئيس التحرير جوان زيرو.
وجاء إصدار المجلة “حباً بسوريا واحتراماً للثورة وتقديراً للفنان السوري المُغيب في سجون نظام الأسد منذ تشرين الأول عام 2012 “أكرم رسلان”.
يضيف زيرو “عندما علمنا باستشهاد الفنان رسلان أصدرنا المجلة، وهدفنا الأساسي الاقتراب من الناس وتمثيل الثورة بالرسوم الكاريكاتورية والتعبير عن رأي الشارع السوري بعيدًا عن التحيزات، كوننا مستقلين عن أي جهة”.
تسعى المجلة لاستقطاب رسومات من فنانين عرب وأجانب بشكل تطوعي، وتعد بمثابة “أرشيف للثورة” وفق زيرو، وهدفها توصيل الأحداث للجمهور عبر رسوم الكاريكتير، بحيث يحتوي كل عدد تقريبًا على 15 لوحة.
ويعتبر الفنان السوري أكرم رسلان من أهم الفنانيين السوريين الذين جسدوا الثورة السورية بحوالي 300 عمل فني قبل استشهاده، وهو من مواليد عام 1974، في مدينة صوران بحماة، وخريج عام 1996، كلية الآداب جامعة دمشق، قسم المكتبات، وعمل في صحف عربية وسورية.
تابع قراءة ملف: الفن السوري في المناطق المحررة… أوركسترا بلا قائد.
– “الغناء للوطن” مع شرارة الثورة الأولى.
– فن الثورة السورية وموت “حارس البوابة”.
– حركات فنية وأهازيج توحّد خطاب السوريين السياسي.
– أغان ثورية وصلت شهرتها إلى العالمية.
– تحرر الأغنية الثورية من تزكية مخابرات النظام.
– تطور فن الغناء من الفردي إلى الجماعي في المناطق المحررة.
– بناء مسرح للأطفال في إدلب وتعليم الخط العربي.
– دخول العسكرة والتشدد قيّدا فكر الثورة.. لكن لرسامي الكايكتير كلمة!
– رسام حوران: الألم يولد فنًا وإبداعًا.
– مجلة أكرم رسلان.. تغطية أحداث الثورة برسوم الكاريكاتير.
– فنانوا الغوطة يحوّلون أدوات الموت إلى تحفٍ فنيةٍ.
– رسائل “ثورية” على جدران بنش.
– غياب النخب والكوادر الفنية وشركات الإنتاج قيّد العمل الدرامي لصالح النظام.
– محاولات فنية من لا شيء.. فرقة طريق الخبز.
– “بقعة ضوء” الثوار.. كوميديا سوداء.
– راديو فريش في إدلب تدخل تجربة الإنتاج المرئي.
– وزارة الثقافة المؤقتة.. دور “معدوم” في تطوير الفن الثوري.
– الفن وعلاج الأطفال.. حكايا من الداخل السوري.
– يارا صبري: نحن بحاجة لمؤسسات وطنية تجمع الكوادر الفنية.
– الفن السوري الكردي يرسخ هوية سوريا الجامعة.
– الفن السوري والنزع الأخير.. صراع من أجل البقاء.
لقراءة الملف كاملًا: الفن السوري في المناطق المحررة.. أوركسترا بلا قائد.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :