عبدي يعلن عن ملتقى للعشائر ويقر بـ”أخطاء قسد”

مظلوم عبدي يتوسط الصورة خلال اجتماع مع وجهاء شمال شرقي سوريا- 5 أيار 2024 (قسد)

camera iconمظلوم عبدي يتوسط الصورة خلال اجتماع مع وجهاء شمال شرقي سوريا- 5 أيار 2024 (قسد)

tag icon ع ع ع

أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، عن سلسلة لقاءات عقدها قائدها، مظلوم عبدي، مع شيوخ في دير الزور، ووجهاء من قبائل عربية.

اللقاء الذي جرى قبل أيام، وأعلنت عنه “قسد” اليوم، الأحد 5 من أيار، عبر موقعها رسمي، أعلن من خلاله عن “ملتقى العشائر”، دون ذكر موعد محدد لعقده.

عبدي اعترف خلال اللقاء، بارتكاب قواته لما وصفها بـ”أخطاء” خلال ملاحقة عناصر لتنظيم “الدولة”.

فيما نقلت “قسد” عن الوجهاء اتهامات للنظام السوري بلعب أدوار تخريبية في المنطقة.

لقاء عبدي المعلن عنه اليوم، لم يخرج عن التصريحات الرسمية المعتادة لقادة “قسد”، بما في ذلك الإفراج عن المعتقلين وتعويض المتضررين وغيرها من الملفات العالقة.

ووفق “الشبكة السورية لحقوق الإنسان“، هناك ما لا يقل عن أربعة آلاف و704 أشخاص ما يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري لدى “قسد”.

مخاوف قديمة تغذي خلاف عشائر دير الزور و”قسد”

وسبق أن عاشت المنطقة معارك عنيفة بين “قسد” والعشائر العربية، في 2023.

ورغم اعترافات سابقة لعبدي بتقصير “الإدارة الذاتية” (مظلة “قسد” السياسية) في إدارة المنطقة خلال لقاء مع وكالة “رويترز“، وأقر بوجود عيوب “على نطاق واسع” في مدى شمول المجالس المحلية لمختلف القبائل، لم تتغير الظروف.

وعقدت “قسد”، في 29 من تشرين الثاني 2023، اجتماعًا موسعًا ضم ممثلين عن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “الدولة الإسلامية” وشيوخ ووجهاء عشيرة “العكيدات” في دير الزور، وتناول الأحداث التي شهدتها المحافظة منذ عدة أشهر ولا تزال تداعياتها مستمرة على المنطقة.

ونشرت “قسد” حينها، عبر موقعها الرسمي أن اللقاء تركز بشكل أساسي على مناقشة الأحداث الجارية في منطقة دير الزور، لا سيما ما يتعلق بمحاولات “إثارة الفتنة” بين مختلف مكونات المنطقة باستخدام مسميات مختلفة و”شعارات طائفية”، كما قررت إعادة هيكلة “مجلس دير الزور العسكري”.

وتشهد المنطقة اشتباكات متقطعة بين “قسد” ومجموعات عشائرية تتهمها بالتبعية للنظام السوري.

وتتكرر الاستهدافات بين الجانبين على ضفتي نهر الفرات منذ نهاية العام الماضي، في الوقت الذي تتهم فيه “قسد” النظام بدعم مجموعات قبلية تشن هجمات ضد قواتها على الضفة الشرقية لنهر الفرات.

ورغم المصادر الاقتصادية المتنوعة في المنطقة، حيث يتركز الإنتاج النفطي السوري، والأراضي الزراعية الخصبة، فالظروف المعيشية للسوريين في المنطقة سيئة، كباقي مناطق الصراع في البلاد.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة