قصف سلاح الجو الإسرائيلي مواقع لقوات النظام السوري بالقرب من العاصمة دمشق ما أسفر عن جرحى من قوات النظام.
وقالت وزارة الدفاع السورية إن الطيران الإسرائيلي قصف من اتجاه الجولان السوري المحتل موقعًا في محيط دمشق، ما أسفر عن إصابة ثمانية عسكريين بجروح إلى جانب أضرار مادية.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مصدر أمني في التحالف الذي يدعم النظام (لم تسمّه) أن ضربة إسرائيلية أصابت مبنى تديره قوات الأمن التابعة للنظام على مشارف دمشق في وقت متأخر من يوم الخميس.
وأضافت أن الموقع يقع جنوب مرقد السيدة زينب مباشرة، حيث تتحصن قوات “حزب الله” والقوات الإيرانية، نقلًا عن المصدر نفسه.
وأشارت إلى أن الموقع المستهدف لم يكن يدار من قبل “حزب الله” أو إيران، دون تحديد الجهة التي تتمركز فيه.
ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم حتى لحظة تحرير هذا الخبر، في حين قالت “رويترز” إن الجيش الإسرائيلي قال إنه لا يعلق على التقارير الواردة في وسائل الإعلام الأجنبية.
من جانبه قال موقع “إنتل تايمز” الإسرائيلي إن غارات شنتها إسرائيل في سوريا ردًا على إطلاق صواريخ من الجانب السوري باتجاه الجولان المحتل.
واكتفت وسائل إعلام إسرائيلية أخرى منها “times of Israel” بالحديث عن غارة طالت محيط دمشق نقلًا عن وسائل الإعلام السورية الرسمية.
وكانت “المقاومة الإسلامية في العراق” (تحالف ميليشيات مسلحة وكيلة لإيران) أعلنت عن أنها قصف “هدفًا حيويًا” في الجولان السوري المحتل.
وعقب الغارة الإسرائيلية بمحيط دمشق، قالت “المقاومة في العراق” إنها قصف ثلاث مرات أهدافًا داخل إسرائيل.
وتستهدف إسرائيل في سوريا بنى تحتية ومقرات لمجموعات مسلحة مدعومة من إيران، وقد تكون في العمق السوري، بينما ترد بشكل متكرر على مصادر إطلاق نار من الجنوب السوري.
اقرأ أيضًا: حربان بقواعد اشتباك مختلفة بين إسرائيل وإيران في سوريا
ومنذ بداية التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة على خلفية عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها “حركة المقاومة الإسلامية” (حماس)، في 7 من تشرين الأول 2023، شهد المثلث الحدودي بين سوريا ولبنان وفلسطين المحتلة توترًا متفاوتًا، إذ تكرر القصف المتبادل من وإلى سوريا، بينما لم ينقطع على الحدود اللبنانية.