“مسد” يعمل على قنوات جديدة مع دول عربية

الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية محمود المسلط (هاوار)

camera iconالرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية محمود المسلط (هاوار)

tag icon ع ع ع

قال الرئيس المشترك لـ”مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد)، إن لدى المجلس خططًا مطروحة لاتخاذ خطوات فعلية تهدف لتنشيط مسار “الحوار السوري” من خلال مشاورات مع أطراف سورية وقوى إقليمية ودولية، مشيرًا إلى نية “مسد” افتتاح ممثليات جديدة في دول عربية وأجنبية.

الرئيس المشترك لـ”مسد”، محمود المسلط، قال في حديث لوكالة “هاوار” اليوم، الخميس 2 من أيار، إن “المجلس” يكثف تحركاته السياسية بهدف دفع جهود الحل نحو الإمام على الرغم من المعوقات والتحديات المتمثلة بمواصلة بعض القوى الإقليمية والدولية البحث عن مصالحها.

وانطلاقًا مما أسماه المسلط “أهمية الدور العربي في سوريا”، اعتبر أنه لا يمكن أن يكون المجلس منعزلًا عن الدول العربية “الشقيقة”، مشيرًا إلى أنه لـ”مسد” تواصل مع دول مثل العراق ومصر والأردن والسعودية، وهي بداية للانفتاح على هذه الدول من أجل “المصالحة الوطنية السورية”.

وأضاف أن “مسد” يعمل على توسيع علاقاته مع الدول العربية، إذ يملك مكاتب وممثليات في الخارج، ويعمل على افتتاح أخرى، وفق المسلط، مشيرًا إلى أن “المجلس” لا ينسى أن هناك دولًا عربية طبعت مع النظام السوري، وكان ذلك عائقًا أمامه، ولكن “مسد” جزء من هذه الدولة وهذا البلد، ويجب أن يكون له “فاعلية خارجية” مع الدول العربية.

“التطبيع مع النظام لا يعني عدم التطبيع معنا، فنحن نعمل على افتتاح ممثلياتنا في مجلس التعاون الخليجي والدول العربية الشقيقة وبعض الدول الأجنبية، فمشروعنا واضح وهو سوري بامتياز”، أضاف المسلط.

الرئيس المشترك لـ”مسد” اعتبر أن بعض المسارات الخاصة بسوريا مثل “اللجنة الدستورية” لم تنجز شيئًا، معتبرًا أن “مجلس سوريا الديمقراطية” هو “الرقم الصعب في المعادلة السورية”، ويجب أن يكون جزءًا من العملية الدستورية، كونه لا يمكن إيجاد أي حلول دونه.

وأضاف أن هناك “أطرافًا خارجية” تسعى جاهدة لإبعاد “مسد” عن أي حلول وأي مؤتمرات، معتبرًا أنه لن يسمح لأي دولة أو طرف بإبعاده عن أي حلول سورية، وأشار إلى “مسد” يمثل جميع المكونات السورية في شمال شرقي سوريا.

و”مجلس سوريا الديمقراطية” هو مظلة سياسية لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) و”الإدارة الذاتية”، وتأسس أواخر عام 2015، بالتزامن مع تأسيس “قسد”، ليتحول تدريجيًا إلى ذراع سياسية للقوات المشكّلة من تحالف فصائل عربية وكردية وسريانية، والتي تلقت الدعم الدولي في حربها ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وفي نهاية 2023، انتخب “مسد” في مؤتمره الرابع بمدينة الرقة محمود المسلط، وليلى قره مان، رئيسين مشتركين له، بمشاركة من ممثلين عن “الإدارة الذاتية”.

وحملت الأسماء الجديدة ملامح تغيير، إذ ينحدر المسلط من خلفية عشائرية، وهو ابن شقيق رئيس “الائتلاف الوطني” السابق سالم المسلط (مدعوم من تركيا)، وفي الوقت نفسه كان يقيم في الولايات المتحدة، وتجمعه علاقات جيدة مع الأمريكيين.

اقرأ أيضًا: المسلط في رئاسة “مسد”.. أمريكا تمهد لمرحلة جديدة

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة