أفرج الأمن التركي عن قائد حركة نور الدين زنكي، محمد سعيد مصري، في وقت متأخر من ليل أمس الخميس 17 آذار.
واحتجز المصري لـ 72 ساعة في مركز “أمنيات اسطنبول”، بعدما أوقفه الأمن في مطار المدينة بسبب نقصٍ في ختم جواز سفره، وعدم حصوله على إذنٍ للسفر، بحسب ياسر اليوسف، عضو المكتب السياسي في الحركة.
وقال اليوسف لعنب بلدي “تم التأكد من صحة جواز سفر محمد سعيد مصري لدى الأمن التركي، وعليه أُفرج عنه البارحة ليلًا”.
وأشاد اليوسف بالعاملين في قسم الجوازات في مطار أتاتورك والأمن في اسطنبول “على حرصهم وتفاعلهم مع القضية بشكل متميز ومسؤول” على حد تعبيره.
والنقيب محمد سعيد مصري مواليد حلب عام 1981، وهو من ضباط الشرطة المنشقين عن نظام الأسد في 21 تموز 2012.
وتخرج من كلية الحقوق في جامعة حلب عام 2004، والتحق بكلية الشرطة وشغل سابقًا منصب معاون رئيس فرع سجن الرقة المركزي.
ساعد مصري في تشكيل المخافر الثورية في حلب وريفها، وعمل مع كتائب عسكرية عدة وشارك في معارك عدة ضد النظام وتنظيم “الدولة”، حتى عُين قائدًا عامًا لحركة نور الدين الزنكي في 17 أيلول 2015.