الأردن يعلن اعتقال سوريين حاولوا العبور نحو أراضيه

  • 2024/04/30
  • 5:14 م
جنود من وحدات الهندسة في الجيش الأردني خلال تدريبات عسكرية- 19 من أيلول 2023 (إذاعة القوات المسلحة الأردنية/ فيس بوك)

جنود من وحدات الهندسة في الجيش الأردني خلال تدريبات عسكرية- 19 من أيلول 2023 (إذاعة القوات المسلحة الأردنية/ فيس بوك)

قالت السلطات الأردنية إنها اعتقلت أربعة أشخاص حاولوا التسلل نحو الأردن قادمين من الأراضي السورية، دون الإشارة إلى المكان الذي قدموا منه بدقة.

ونشر الجيش الأردني عبر موقعه الرسمي اليوم، الثلاثاء 30 من نيسان، أن المنطقة العسكرية الشمالية رصدت، الاثنين، محاولة تسلل أربعة أشخاص من الأراضي السورية نحو الأردن.

وأورد الجيش الأردني تصريحًا لمصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية لم يسمّه، أن الجيش طبق قواعد الاشتباك، وألقى القبض على المتسللين، وحولهم إلى الجهات الأمنية.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن قوات حرس الحدود اعتقلت، الاثنين، أربعة صيادي أسماك واقتادتهم إلى داخل الأردن، وهي الحادثة الأولى التي يحتجز فيها الأردن صيادي أسماك سوريين.

وينحدر الصيادون من بلدة حيط الحدودية، ويصيدون الأسماك عبر نصب شباك في عمق سد “الوحدة”.

ويعتبر سد “الوحدة” مشتركًا بين سوريا والأردن، ويقع على نهر “اليرموك”، طوله 110 أمتار وطاقة تخزينه تصل إلى 115 مليون متر مكعب، وينشط فيه صيادو الأسماك السوريون منذ سنوات.

وفي حديث سابق لعنب بلدي قال قيادي في “اللجنة المركزية” بحوض اليرموك لعنب بلدي، إن الصيادين دخلوا في عمق المياه الأردنية، مشيرًا إلى أنه لا يعلم فيما إذا كانت السلطات الأردنية ستتركهم في المنطقة التي احتجزتهم منها، أم تسلمهم للنظام السوري عبر معبر “نصيب” الحدودي.

ويتعامل حرس الحدود الأردني بحزم مع من يقترب من حدوده داخل الأراضي السورية، كجزء من التوتر الأمني الذي تشهده الحدود بين البلدين منذ سنوات، على خلفية عمليات تهريب المخدرات التي يعاني منها الأردن منذ سنوات.

ويعاني أبناء المناطق الحدودية مع الأردن من الاستنفار الدائم لحرس الحدود الأردني، إذ سبق وقال أفراد من المنطقة ممن يعملون على جمع الحطب في منطقة حوض اليرموك، إنهم كانوا شاهدين على حوادث إطلاق نار من قبل حرس الحدود نحو الداخل السوري.

وضمن الاستنفار الأردني على الحدود مع سوريا، نُسب لعمّان سابقًا ضربات جوية خلال نهاية 2023، ومطلع 2024، خلال محاولاتها التعامل مع القضايا المتعلقة بتهريب المخدرات نحو أراضيها قادمة من سوريا.

أحدث الاستهدافات كان في كانون الثاني الماضي، عندما قصفت طائرات حربية مناطق سكنية في بلدتي عرمان وملح المتجاورتين، في الريف الجنوبي الشرقي لمحافظة السويداء جنوبي سوريا، ما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص، بينهم أطفال، وجرح ثلاثة آخرين.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا