عزاء لـ “والي حمص” في تنظيم “الدولة” يشعل سرمين بريف إدلب
شهدت بلدة سرمين في ريف إدلب توترًا واشتباكات، مساء الخميس 17 آذار، بين حركة أحرار الشام الإسلامية، وفصيل جند الأقصى الذي ينتشر في البلدة.
وجاء التوتر بين الطرفين، على خلفية إقامة جند الأقصى عزاءً للقيادي في تنظيم “الدولة” وقائد لواء داوود، حسان عبود، الذي قتل في معارك التنظيم ضد النظام السوري في بلدة خناصر قبل أيام.
مصدر مطلع أفاد عنب بلدي أن عناصر من حركة أحرار الشام، دخلوا خيمة العزاء وحطموا الأثاث ما أوقف العزاء، الأمر الذي دعا عناصر جند الأقصى لنشر حواجز في أماكن متفرقة من سرمين، وإيقاف الأهالي لاعتقال عناصر الحركة.
وأوضح المصدر أن حركة أحرار الشام حاصرت بلدة سرمين، بعد نشر الحواجز، لحماية مقاتليها الموجودين في البلدة، على حد وصفه.
وأكدت مصادر إعلامية مقربة من التنظيم مقتل داوود، الذي شغل مؤخرًا منصب “والي منطقة حمص”، متأثرًا بجراح أصيب بها في معارك خناصر، الأربعاء الماضي، وهو ابن بلدة سرمين.
انتقل لواء داوود، في تموز 2014، من سرمين بريف إدلب إلى محافظة الرقة مبايعًا تنظيم “الدولة”، وسط اتهامات بتعاونه مع قوات الأسد التي مهدت له الطريق.
ويضم اللواء مقاتلين من جنسيات مختلفة، وكان مشاركًا في عمليات سيطرة التنظيم على بلدات أخترين وتركمان بارح وقرى المسعودية والعزيزية ودويبق والغوز، في ريف حلب، منتصف آب 2014.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :