نظم المكتب التربوي لمدارس بناة المستقبل في مدينة درعا ، الأربعاء 17 آذار، حفل تكريم للطلاب المتفوقين في مدارس المدينة، في إطار الاحتفالات بالذكرى الخامسة للثورة السورية.
وأكد القائمون على الاحتفال الذي أقيم في درعا البلد، على أهمية التعليم في المناطق المحررة، رغم سعي النظام لمحاربة هذا القطاع في المحافظة، بينما تخللت الاحتفالية مظاهرة للأطفال، رفعوا فيها لافتات بأسماء مدن ومحافظات سوريا، كما كُرّمت المُدرسة في المكتب، إيمان أبازيد.
مراسل عنب بلدي في درعا حضر الحفل، ونقل عن مدير المكتب التربوي، محمد قطيفان، كلمته أمام الحضور، وقال إن “العالم يريد لأطفالنا أن يكونوا أميين، ويعاملنا على أننا بحاجة للمواد الغذائية فقط، مضيفًا “يرسلون لنا المواد الغذائية ولا يرسلون الكتاب والدفتر والقلم”.
ووفق قطيفان فإن المكتب والعملية التربوية في درعا، يعانيان بشكل عام من نقص كبير في الكتب، التي يعمل على تدويرها من طالب إلى آخر كل عام دراسي.
بدوره تحدث محمد أبو دبوس، خطيب مسجد من درعا، موجهًا كلامه “لأصحاب القرار وذوي النفوذ”، لدعم مشروع إنتاج جيل متعلم، مشيرًا “العسكر يحررون الأرض، ويجب أن نحافظ نحن على البنية التعليمية والجيل المقبل”.
وتشهد جميع المدن والبلدات في سوريا، احتفاليات وفعاليات ثورية، بين 15 و 18 من آذار الجاري، في الذكرى الخامسة للثورة السورية التي بدأت عام 2011، وراح ضحيتها أكثر من ربع مليون شخص، بحسب إحصائيات المنظمات المعنية.