حلب.. قتيل ومصاب باستهداف سيارة مدنية قرب دارة عزة

أعلن “الدفاع المدني السوري” اليوم، الأحد 28 من نيسان، مقتل شاب في الـ20 من عمره وإصابة والده، جراء استهداف سيارة كانا يستقلانها بصاروخ موجه من مناطق سيطرة مشتركة بين قوات النظام و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

وجاء في بيان لـ”الدفاع المدني”، أن الصاروخ أصاب سيارة على طريق قرية برجكة قرب مدينة دارة عزة، غربي حلب فجر اليوم الأحد.

مراصد عسكرية محلية نشطة في المنطقة، منها “المرصد 80” (أبو أمين)، لفتت إلى قصف قوات النظام المتمركزة بالحواجز المحيطة بخمسة صواريخ من راجمة صواريخ “غراد”، مصدرها شرقي الدوير، شمال شرقي سراقب، وبلدة بنش شرقي إدلب، واستهدفت منازل المدنيين، ولم تحدث أضرارًا بشرية، فجر اليوم، بالتزامن مع تحليق طيران استطلاع.

وذكر المرصد ذاته أن قوات النظام المتمركزة في المنطقة ذاتها قصفت بصاروخ “م.د” سيارة مدنية بريف حلب الغربي.

كما تزامن ذلك مع قصف مدفعي على قرى كفر تعال وكفر عمة وريف حلب الغربي، وتمشيط قوات النظام بالرشاشات الثقيلة بلدة النيرب شرقي إدلب، مع تجدد القصف المدفعي على كفر تعال وكفر عمة والقصر والوساطة، بريف حلب الغربي.

وتتواصل منذ 10 أيام مناورات وتحليق الطيران الروسي في أجواء شمال غربي سوريا، مع تدريب طيارين عبر جولات تدريبية للتنفيذ التكتيكي وجولات سطع ومسح للمنطقة وأخذ أبعاد وخطوط الطول والعرض وزاوية التنفيذ على أهداف أرضية بالأيام المقبلة، وفق المرصد.

ويأتي هذا الاستهداف قرب دارة عزة، بعدما أصيب سبعة مدنيين بجروح، بينهم امرأة وطفل، غالبتهم من عائلة واحدة، جراء استهداف النظام بصاروخ موجه لسيارة مدنية، في قرية كفرنتين، قرب دارة عزة، ما تسبب بإحراق سيارة وتضرر خيام قرب مكان استهداف السيارة، في 12 من نيسان الحالي.

وتعد مدينة دارة عزة من المناطق المحاذية لخطوط التماس مع مناطق سيطرة قوات النظام، وتتعرض لقصف شبه يومي كباقي مناطق خطوط التماس بأرياف إدلب وحماة واللاذقية.

قوات النظام قصفت اليوم، الأحد، قرية الفطيرة، بريف إدلب الجنوبي، بالمدفعية الثقيلة.

وأمس السبت، أعلنت غرفة عمليات الفتح المبين”، المكونة من فصائل معارضة شمال غربي سوريا، اغتنام دبابة ومقتل عدد من قوات النظام، بعملية نفذتها في اليوم نفسه.

وجرت العملية على محور الفوج “46”، بريف حلب الغربي، وفق ما نقلته “مؤسسة أمجاد الإعلامية” التابعة لـ”هئية تحرير الشام”، العاملة في إدلب، ومناطق متفرقة من الشمال.

ونشرت غرف “تلجرام” ومعرفات مقربة من “الهيئة” تسجيلًا مصورًا قالت إنه للحظة الاستيلاء على الدبابة من قبل عناصر منخرطين في غرفة عمليات “الفتح المبين”، ضمن لواء “عمر بن الخطاب”، ولواء “المدرعات” في “تحرير الشام”.