“المؤقتة” تؤكد إلقاء القبض على مهاجمي فرقة “المعتصم” بريف حلب
أصدرت وزارة الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة” اليوم، السبت 27 من نيسان، بيانًا أكدت خلاله القبض على منفذي هجوم 24 من نيسان الحالي.
وجاء في البيان الموجه للصحافة والرأي العام، أن المؤسسات التابعة للوزارة ألقت القبض على منفذي ما وصفته بـ”الهجوم الشنيع” الذي وقع ليلة 24 من نيسان، في فرقة “المعتصم” التابعة لـ”الفيلق الثاني” في “الجيش الوطني السوري”، وتسبب بإصابة قائد الفرقة، معتصم عباس، ومقتل شقيقه.
كما لفت البيان إلى تسليم المنفذين إلى القضاء العسكري، لإجراء تحقيق مستقل من قبل وزارة الدفاع والقضاء العسكري، بشأن مزاعم المهاجمين ضد قائد الفرقة والمسؤولين فيها.
ولا يمتلك أي شخص أو مجموعة صلاحية المحاكمة في المنطقة إلا المحاكم المستقلة التابعة للمنظومة القضائية في “الحكومة السورية المؤقتة”، وفق البيان.
وأمس الجمعة، اعتقلت “الجبهة الشامية” في “الجيش الوطني” القيادي مصطفى سيجري في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، إثر الخلاف الحاصل داخل أروقة فرقة “المعتصم”.
يأتي الاعتقال بعد خلاف بين سيجري وقياديين معه وبين “فرقة المعتصم” وقائدها معتصم عباس، وصل إلى تراشق الاتهامات، وتحول اجتماع بينهم، في 24 من نيسان الحالي، إلى اشتباكات أسفرت عن إصابة معتصم عباس ومقتل شقيقه.
وفيما يتعلق بصحة إصدار مذكرات توقيف واعتقال من قبل الشرطة العسكرية بحق كل من مصطفى سيجري وعلاء الدين أيوب (الفاروق أبو بكر)، ومحمد الضاهر، ومحمد أيوب وجميل لالا، أكد مدير الشرطة العسكرية، العميد الركن خالد الأسعد، لعنب بلدي وجود مذكرات من هذا النوع تتعلق بمقتل أحمد عباس، وإصابة شقيقه معتصم عباس.
وكان سيجري و”الفاروق أبو بكر” اتهما معتصم عباس بفساد مالي وتنسيق مع “هيئة تحرير الشام” لتنفيذ اغتيالات في ريف حلب، وبناء إمبراطورية مالية، وتهريب سلاح إلى ليبيا.
في المقابل، اعتبرت الفرقة أن الاتهامات عارية عن الصحة جملة وتفصيلًا، وأن الأمر تحول من جلسة لإصلاح بعض المشكلات إلى غدر ومحاولة تصفية واعتقال لمعتصم عباس من قبل القيادي مصطفى سيجري.
ووصل اليوم معتصم عباس إلى مدينة مارع قادمًا من تركيا بعد أن نُقل إليها لتلقي العلاج، كما تم تشييع شقيقه ودفنه.
اقرأ المزيد: اعتقال مصطفى سيجري إثر خلاف فرقة “المعتصم” في اعزاز
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :