“المقاومة الإسلامية”: نفذنا 155 هجومًا على قواعد أمريكية
قالت “المقاومة الإسلامية في العراق” وهي تحالف من فصائل مسلحة موالية لإيران، إنها استهدفت القواعد الأمريكية في سوريا والعراق 155 مرة خلال 200 يوم، أي منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في نهاية العام الماضي.
وأضافت خلال رسم توضيحي نشرته عبر حسابها الرسمي في “تيلجرام” اليوم، الجمعة 26 من نيسان، أنها قصفت في سوريا وحدها 65 هدفًا.
وفاقت هجماتها في العراق هذا الرقم، إذ قالت إنها قصفت مواقع في العراق 90 مرة، لكنها لم تحدد طبيعة هذه المواقع.
وفي داخل إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، قالت “المقاومة في العراق” إنها قصفت أهدافًا 88 مرة، معتبرة أن عملياتها كانت مساندة لفلسطين.
وسبق إعلانها بساعات، صورة نشرتها عبر “تيلجرام” أيضًا، قالت عبرها إن “الرعب لم ينتهي بعد”، في إشارة إلى أنها مستمرة باستهدافاتها لميناء إيلات الإسرائيلي.
وقبل أيام، استهدفت مجموعة عسكرية من داخل الأراضي العراقية قاعدة عسكرية للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية شمال شرقي سوريا.
وقالت خلية الإعلام الأمني العراقي، إن قوات الأمن العراقية عثرت، في 22 من نيسان، غرب محافظة نينوى قرب الحدود العراقية- السورية، على آلية أطلقت منها صواريخ من العراق نحو قاعدة للتحالف الدولي في عمق الأراضي السورية.
وأضافت أنها تواصل عملية البحث للقبض على الفاعلين، بعد عثورها على الآلية محترقة في منطقة الإطلاق.
من جانبها، نقلت وكالة “رويترز” الدولية عن مصدرين أمنيين عراقيين ومسؤول أمريكي (لم تسمّهم)، أن خمسة صواريخ على الأقل انطلقت من بلدة زمار العراقية باتجاه قاعدة عسكرية أمريكية في شمال شرقي سوريا، وردت واشنطن باستهداف منصة الإطلاق.
السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، بات رايدر، قال عقب الهجوم إن “الميليشيات الإيرانية الخبيثة” شنت هجومين فاشلين على القوات الأمريكية في سوريا والعراق قبل يومين، مشيرًا إلى أن استمرار هذه الهجمات سيدفع واشنطن للرد.
و”المقاومة الإسلامية في العراق” هي تحالف من الفصائل العسكرية التي تشير إليها الولايات المتحدة على أنها وكيلة لإيران، وتنتشر في العراق وسوريا، وهي المسؤولة عن معظم الاستهدافات التي طالت القواعد الأمريكية منذ منتصف تشرين الأول 2023.
في 2 من شباط الماضي، بعد استهدافها 85 موقعًا في سوريا والعراق، قالت الولايات المتحدة إنها ضربت مراكز القيادة والسيطرة ومنشآت المخابرات ومرافق تخزين أسلحة تستخدمها ميليشيات مدعومة من إيران لمهاجمة القوات الأمريكية وقوات التحالف.
وبعد الهجوم الأمريكي توقفت هجمات “المقاومة في العراق” على القواعد الأمريكية، لكنها لا تزال مستمرة باتجاه إسرائيل.
الهجوم الأمريكي نفسه جاء ردًا على هجوم بطائرة مسيّرة أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين، وجرح أكثر من 40 آخرين في نقطة عسكرية تعرف باسم “البرج 22” على المثلث الحدودي بين سوريا والعراق والأردن.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :