باستبدال الرادار.. إيران تغطي أضرار الضربات الإسرائيلية
أظهر تقرير وصورة أقمار صناعية استبدال إيران لرادارات استهدفتها الضربات الإسرائيلية في مدينة أصفهان.
ونشرت صحيفة “ذا إيكونوميست” الأمريكية اليوم، الخميس 25 من نيسان، تقريرًا قالت فيه إن إيران “حفظت ماء وجهها” باستبدال الرادار المدمّر.
وأعلنت طهران في 19 من نيسان الحالي، عن تعرضها لهجوم بطائرات مسيرة إسرائيلية، استهدفت قواعد عسكرية إيرانية.
وفق الصحيفة، فإن طائرات إسرائيلية قصفت بصواريخ باليستية أطلقت جوًا باتجاه قاعدة قريبة من مجمع “نطنز” النووي، المحمي بمنظومة الدفاع الجوي “S-300” الروسي.
أصابت الصواريخ رادارًا إيرانيًا من نوع “تومبستون 30n6e2″، المخصص لرصد التهديدات الجوية، ما دفع الإيرانيين لنقل بقية البطاريات.
وفق الصور المنشورة، استبدلت إيران الرادار بآخر مختلف، وأبقت عبوات إطلاق الصواريخ وكأنها في وضع الجهوزية.
وتحركت إيران بهذا الاتجاه للادعاء “بأن الضربات كانت بلا طائل وكل شيء على ما يرام”، في محاولة لتجنب أزمة أوسع نطاقًا.
وأشارت “ذا إيكونوميست” إلى أن الضربة الإسرائيلية، تشير لقدرة إسرائيل على ضرب أنظمة الدفاع الإيرانية والمواقع التي تحميها، حتى من خارج المجال الجوي الإيراني.
كما تكشف أن صور الأقمار الصناعية المتاحة تجاريًا (مفتوحة للعموم)، يمكن أن تكشف خداع الحكومات.
وفي 13 من نيسان الحالي، أطلقت إيران طائرات مسيرة مذخرة باتجاه أهداف إسرائيلية، ردًا على القصف الإسرائيلي الذي استهدف القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، دانيئل هغاري، إن إيران أطلقت في المجمل أكثر من 300 قذيفة على إسرائيل، منها 170 طائرة مسيّرة، و30 صاروخ كروز، و120 صاروخ باليستيا، واعترض 99% منها بالدفاعات الجوية.
وقالت البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة، عبر “إكس”، إن العمل العسكري الإيراني الذي نفذ بناء على المادة “51” من ميثاق الأمم المتحدة المتعلقة بالدفاع المشروع، كان ردًا على عدوان النظام الصهيوني على مبانينا الدبلوماسية في دمشق.
وفي 19 من نيسان الحالي، أعلن القائد العام للجيش الإيراني، اللواء عبد الرحيم موسوي، إطلاق النار على عدد من الأجسام الطائرة في مدينة أصفهان، وفق ما نقلته عنه وكالة “تسنيم” الإيرانية.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) الإيرانية عن القائد في الجيش الإيراني العميد ميهن دوست قوله، إن صوت الانفجار في أصفهان إنما نجم عن تصدي الدفاعات الجوية لجسم مشبوه، لم يلحق أي خسائر أو أضرار.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :