وضع رئيس النظام السوري، بشار الأسد، اليوم الخميس 17 آذار، حجر الأساس لمشروع “بساتين خلف الرازي” في دمشق.
وأعلنت صفحة “رئاسة الجمهورية العربية السورية” على فيسبوك، أن الأسد وضع حجر الأساس لمشروع تنظيم 66 بساتين خلف الرازي، في منطقة المزة.
وجال الأسد خلال الزيارة على أقسام المشروع وتفقد المبنى الإداري لمديرية تنظيم المشروع، برفقة رئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي، ومحافظ دمشق بشر الصبان وعدد من المسؤولين في حكومة النظام.
ويقع مشروع بساتين الرازي خلف السفارة الإيرانية، وتقول مصادر عنب بلدي إن شركات إيرانية تشرف على التنفيذ بعد أن تم هدم وتهجير أهالي المنطقة بالكامل، إبان تسليم محافظة دمشق مدعومة بعناصر أمن إنذارات إخلاء للسكان في حزيران العام 2015.
ويهدف المشروع إلى تغيير معالم وتركيبة السكان في المنطقة، تطبيقًا للمرسوم 66 لعام 2012 الخاص بتنظيم المزة وجنوب المتحلق الجنوبي، إذ طال التهجير حوالي أربعة آلاف عائلة دون أن تأمين السكن البديل لها.
ويقسم المشروع التنظيمي إلى قسمين رئيسين: الأول يهدف لتنظيم منطقة جنوب شرقي المزة وبناء 20 ألف وحدة سكنية، بمساحة 214 هكتارًا، والمشروع الثاني لمنطقة جنوب المتحلق الجنوبي بمساحة 880 هكتارًا ويشمل المنطقة الممتدة جنوب داريا (مقابل أوتستراد درعا من جهة الشرق) والقدم والعسالي ونهر عيشة وبساتين القنوات.
وتحاول إيران التمدد في مناطق سيطرة النظام بالحصول على العطاءات والتراخيص والمشاريع الإستراتيجية، لقاء مساعدتها النظام السوري ماليًا وعسكريًا من أجل البقاء.
وكشفت مصادر مقربة من النظام السوري، في وقت سابق، أن الإيرانيين باتوا يشترطون على النظام رهن مؤسسات حكومية ومشاريع كبيرة من أجل الاستمرار في المساعدة.