أعلنت “الهيئة السورية للحج والعمرة” أنه جرى فتح باب التسجيل لأصحاب الطلبات من مواليد 1961-1962 في مكاتب “باب السلامة، وعينتاب، والريحانية، واسطنبول”، ليومي الثلاثاء والأربعاء، 23 و24 من نيسان الحالي، أو حتى انتهاء الحصة المحددة لكل مكتب.
وذكرت “الهيئة السورية” في قرارها الصادر اليوم، الثلاثاء 23 من نيسان، أنها أوقفت تسجيل الحجاج في مكتب “باب الهوى” بعد انتهاء الحصة المقررة له دون فتح مواليد جديدة، نتيجة الإقبال الشديد على التسجيل.
وتستمر التعلميات والشروط الواردة في قرار التسجيل السابق كما هي عليه، وفق القرار.
وكانت “الهيئة السورية” أعلنت قبل نحو أسبوع مواعيد التسجيل وتكاليف الحج وأوقات تسديدها عبر مكاتبها العامة للموسم الحالي.
وتسير “الهيئة السورية”، وهي من مؤسسات المعارضة، أفواج الحج لهذا العام من الشمال السوري وتركيا وأربيل وقطر، بينما يسير النظام السوري لأول مرة منذ 12 عامًا، رحلات الحج من مناطق سيطرته وبقية الدول، بعد تحديد حصة وزارة الأوقاف التابعة لحكومته بـ17500 حاج، جرى قبولهم من أكثر من 50 ألف طلب، بينما تتراوح حصة “الهيئة السورية” بين 5000 و5500 حاج.
تبلغ رسوم التسجيل في مكاتب باب الهوى وباب السلامة وتل أبيض والريحانية وغازي عينتاب 4600 دولار أمريكي للشخص الواحد، بينما تبلغ في اسطنبول وأربيل 4800 دولار للشخص الواحد.
وفي قطر تبلغ رسوم التسجيل للشخص 5200 دولار أمريكي.
ويأتي تباين رسوم التسجيل بسبب فروقات أسعار حجوزات الطيران، على أن تسدد القيمة الإجمالية في مكاتب “الهيئة السورية” بموجب إيصال رسمي صادر من مكاتبها، مع الإشارة إلى أن المبلغ لا يشمل قيمة الهدي، ولا يتضمن كلفة نقل الحاج من منزلة إلى المطار أو إلى المعابر البرية في الذهاب والإياب.
“الهيئة السورية” تحدد تكلفة ومواعيد التسجيل على الحج لموسم 2024
أسعار أعلى عبر النظام
بحسب الأرقام، تتفوق قيمة رسوم الحج عن طريق النظام على تلك المحددة من قبل “الهيئة السورية”، إذ نقلت صحيفة “الوطن” المحلية، في 16 من نيسان، أن كلفة أداء الحج لمدة 14 يومًا تبدأ من 85 مليون ليرة سورية (5882 دولارًا أمريكيًا، على اعتبار الدولار يساوي 14450 ليرة وفق موقع الليرة اليوم)، وتصل إلى 200 مليون (13840 دولارًا أمريكيًا)، حسب الخدمات المقدمة للحاج، وتتضمن كل نفقات الرحلة ذهابًا وإيابًا.
كما أصدر مصرف سوريا المركزي قرارًا، في اليوم نفسه، ألزم بموجبه الراغبين بالحج من الحاصلين على موافقة وزارة الأوقاف في حكومة النظام بتسديد عوائد الخدمات المترتبة على أداء مناسك الحج بالقطع الأجنبي (في إشارة إلى الدولار الأمريكي).
اقرأ المزيد: الرسوم بالدولار.. هل يستغل النظام السوري موسم الحج اقتصاديًا؟