“لواء القدس” ينعى 22 عنصرًا إثر استهداف حافلة بريف حمص
نعى “لواء القدس” 22 عنصرًا من اللواء إثر استهداف حافلة مبيت عسكرية بصاروخ موجه في ريف حمص.
ونقلت وسائل إعلام محلية سورية اليوم، الجمعة 19 من نيسان، أن الحافلة العسكرية تعرضت لكمين بين منطقتي الكوم والطيبة بريف حمص الشرقي.
وقالت إذاعة “شام إف أم” المحلية نقلًا عن مصادرة أمنية لم تُسمها، إن الكمين وقع في أثناء تبديل بين الوحدات المناوبة قرب بلدية الطيبة بمنطقة السخنة شمالي شرقي تدمر، تبعته اشتباكات استمرت نحو ساعة.
وبحسب “شام إف أم” فإن الاستهداف مصدره تنظيم “الدولة الإسلامية”، في حين لم يتبنَّ التنظيم العملية حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
وأضافت المصادر لإذاعة “شام إف أم” أن المسلحين استخدموا خلال الاشتباكات القذائف الصاروخية في استهداف الحافلات التي تنقل عناصر قوات “لواء القدس”.
ولم تعلق حكومة النظام ووزارة الدفاع وكذلك وسائل الإعلام الحكومية الرسمية على خبر الاستهداف حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
وبحسب “المرصد السوري لحقوق الإنسان“، بلغت حصيلة القتلى خلال العمليات العسكرية ضمن البادية السورية 329 شخصًا منذ مطلع العام 2024.
“لواء القدس”
عند اندلاع الثورة السورية عام 2011، أوكل محمد أحمد السعيد، الذي ولد في مخيمات التهجير الفلسطينية، وتحديدًا بمخيم “النيرب” بحلب، وهو في الأساس مهندس عمل في مجال المقاولات والبناء، ووفرت له مهنته نسج شبكة علاقات مع مسؤولي النظام، وبالأخص مع فرع “المخابرات الجوية” في المنطقة الشمالية، مهمة تمويل مجموعات من أبناء المخيمات الفلسطينية للعمل لمصلحة النظام.
نشطت هذه المجموعات في قمع المظاهرات القريبة من المخيم، والمظاهرات التي انطلقت من جامعة “حلب” ومحيطها، إلى جانب قيامها بحملات الاعتقال العشوائي بحلب التي طالت العشرات من طلاب الجامعات.
ونظرًا لحاجة النظام إلى مزيد من العناصر، بادر إلى تسليح عدد كبير من أبناء مخيم “النيرب”، ومنحهم بطاقات أمن تتبع لـ”المخابرات الجوية”، ليعلن محمد السعيد تأسيس “لواء القدس” في تشرين الأول 2013، بدعم من من فرع “المخابرات الجوية” في المنطقة الشمالية الذي شجع عمليات تجنيد واسعة في صفوف الفلسطينيين.
وبعد تمركز الميليشيات الإيرانية بالقرب من مطار “النيرب” بدأ اللواء يلقى دعمه المادي واللوجستي من قبل “فيلق القدس” الإيراني، وفي السنوات الأخيرة بدأ اللواء تلقى دعمه من روسيا.
يتهم “لواء القدس” بارتكاب جرائم وانتهاكات بحق السوريين، بإشراف قائده محمد السعيد، إلى جانب ضلوع اللواء في تنفيذ عمليات اختطاف والمطالبة بفدية وقتل وتعذيب وتهجير.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :