لجنة انتخابات مجلس الشعب تدرس فتح مراكز لـ “المناطق الساخنة”

tag icon ع ع ع

أعلن رئيس اللجنة القضائية العليا لانتخابات مجلس الشعب في دمشق، هشام الشعار، أن اللجنة تدرس إمكانية فتح مراكز انتخابية لأبناء “المناطق الساخنة”.

وبدأ مرشحو مجلس الشعب الإعلان عن حملاتهم الانتخابية بإطلاق شعارات متعددة منها شعار “معًا نبني سوريا للأفضل”، بحسب ما نقلت صحيفة الوطن المقربة من النظام.

وغابت في اللافتات والصور التي رفعها المرشحون، الشعارات التي تدعو إلى تحسين معيشة المواطن وتخفيض الأسعار، واكتفت بشعارات عودة الأمن وبناء الوطن.

وأصدر محافظ دمشق، بشر الصبان، قرارًا، الثلاثاء 15 آذار، بالأماكن التي يمكن للمرشحين أن يعرضوا بها صورهم أو لافتاتهم، وحدد عقوبة المخالف من 50 إلى 100 ألف ليرة، كما حظر كتابة أسماء المرشحين أو لصق دعاية انتخابية على الجدران، وحدد عقوبة ذلك بغرامة من 100 إلى 200 ألف ليرة وإزالة الضرر.

القاضي في مجلس القضاة السوري الحر المستقل، إبراهيم حسين قال لعنب بلدي إن النظام يريد من تحديد موعد الانتخابات البرلمانية في 13 نيسان المقبل، أن يظهر للعالم بأن سوريا دولة دستور، وأنه لابد من إجراء الانتخابات في وقتها المحدد وفق الدستور.

وأضاف أن إجراء الانتخابات في هذا الوقت بالذات هو “أضحوكة”، وما أعلنه النظام ويتصرف به يمكن تشبيهه بتصرفات “المريض مرض الموت، ولن يكون لها قيمة”.

وأصدر رئيس النظام، بشار الأسد، في 22 شباط الماضي، مرسومًا بتحديد يوم 13 نيسان المقبل موعدًا لانتخاب أعضاء مجلس الشعب السوري، لكن وزارة الخارجية الروسية، الحليفة الأبرز للأسد، ردت غداة تصريحاته بأن الانتخابات يجب أن تكون بالاتفاق مع المعارضة.

وبلغ عدد المرشحين لعضوية مجلس الشعب في المحافظات كافة 11300، وهذا لا يتناسب مع سيطرة النظام السوري على الأرض، والتي تفيد تقارير دولية بأنها لا تتجاوز 20% من مساحة سوريا، في حين تخرج محافظتين بشكل كامل عن نفوذه، وهي الرقة وإدلب.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة