أمريكا وأوروبا تدرسان فرض المزيد من العقوبات ضد إيران

  • 2024/04/17
  • 1:45 م
صاروخ باليستي إيراني استعاده من البحر الميت بعد أن أطلقته إيران مع طائرات مسيرة باتجاهها- 16 من نيسان 2024 (رويترز/ أمير كوهين)

هيكل صاروخ باليستي إيراني استعاده الجيش الإسرائيلي من البحر الميت بعد أن أطلقته إيران مع طائرات مسيرة باتجاهها- 16 من نيسان 2024 (رويترز/ أمير كوهين)

يدرس الاتحاد الأوروبي وأمريكا فرض عقوبات جديدة على إيران مع انعقاد قمة الاتحاد الأوروبي التي تستمر يومين في بروكسل، كرد على الهجوم الإيراني الذي استهدف إسرائيل السبت الماضي.

وقالت قناة “فرانس 24”  الفرنسية اليوم، الأربعاء 17 من نيسان، إن القوى الغربية يتتطلع لتوسيع العقوبات ضد إيران خلال الاجتماع الذي سيعقد اليوم.

مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، قال، أمس الثلاثاء، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، وبالتنسيق مع الحلفاء والشركاء، بما في ذلك مجموعة السبع، وقادة الحزبين في الكونغرس، بشأن رد شامل على الهجوم الإيراني نحو إسرائيل.

وأضاف، بحسب ما نشره البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة ستفرض في الأيام المقبلة عقوبات جديدة تستهدف إيران، بما في ذلك برنامجها للصواريخ والطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى عقوبات جديدة ضد الكيانات التي تدعم “الحرس الثوري” ووزارة الدفاع الإيرانية.

وتوقع سوليفان أن يتابع حلفاء بلاده وشركاؤها عقوباتهم الخاصة على إيران، مشيرًا إلى أن وزارة الدفاع والقيادة المركزية الأمريكيتين، يعملون على زيادة تعزيز وتوسيع “التكامل الناجح” للدفاع الجوي والصاروخي وأنظمة الإنذار المبكر في جميع أنحاء الشرق الأوسط، لزيادة الحد من فعالية قدرات إيران الصاروخية والطائرات المسيرة.

وبينما لم تعلّق إيران على طرح العقوبات، قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اليوم الأربعاء، إن عدم طرح واشنطن للخيار العسكري على الطاولة، “يعود لسلطة قواتنا المسلحة”، بحسب ما نقلته وكالة “تسنيم” الإيرانية.

وأضاف، “هجومنا كان محدودًا وغير شامل، ولو كان من المفترض أن يكون عملًا واسع النطاق لرأوا أنه لن يبقى للكيان الصهيوني شيء، لكنه كان عقابًا للكيان الصهيوني وللتعامل مع القواعد التي تحركت ضدنا”.

وأشار إلى أنه في حال نفذت إسرائيل أصغر هجوم ضد إيران، ستتعامل معه طهران “بشراسة وصرامة”.

هجوم إسرائيلي محتمل

أمس الثلاثاء، قال مسؤولون أمريكيون، إن الرد الإسرائيلي المحتمل على الهجوم الإيراني من المرجح أن يتضمن ضربات ضد قوات عسكرية إيرانية ووكلاء مدعومين من طهران في سوريا، بحسب ما نقلته شبكة “NBC” الأمريكية.

وأضافت الشبكة نقلًا عن أربعة مسؤولين أمريكيين لم تسمهم، أن التقييم الأمريكي يستند إلى محادثات بين مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين جرت قبل أن تطلق إيران هجومها الأحدث السبت الماضي.

ولأن الهجوم الإيراني لم يسفر عن مقتل إسرائيليين أو دمار واسع النطاق، بحسب الشبكة، فإن إسرائيل يمكن أن ترد بأحد خياراتها “الأقل عدوانية”، أي أن تكون الضربات خارج إيران.

“NBC” قالت نقلًا عن مصادرها، إن الهجوم يمكن أن يشمل ضربات داخل سوريا، واستبعدت أن يشمل الهجوم مسؤولين إيرانيين كبارًا، وقد يستهدف بدلًا من ذلك شحنات أو مرافق التخزين التي تحتوي على أجزاء صواريخ متقدمة، أو أسلحة ومكونات ترسلها إيران لـ”حزب الله” اللبناني.

وفي 13 و14 من نيسان الحالي، أطلقت إيران طائرات مسيّرة مذخرة باتجاه أهداف إسرائيلية، ردًا على القصف الإسرائيلي الذي استهدف القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق مطلع الشهر نفسه.

مقالات متعلقة

دولي

المزيد من دولي