“الإدارة الذاتية” تفرض ترخيص النوادي الرياضية لـ”تنظيم عملها”
قالت “الإدارة الذاتية” شمال شرقي سوريا إنه الاتحاد الرياضي في هيئة الشباب والرياضة التابع لها، عقد اجتماعًا مع لجان ترخيص الأندية الرياضية لإصدار نظام تراخيص الأندية الرياضية في مناطق سيطرتها.
وأضافت بحسب ما نشرته عبر موقعها الرسمي أن الاتحاد الرياضي، شكّل أمس، الثلاثاء 16 من نيسان، لجانًا متخصصة للنظر في طلبات تراخيص الأندية الرياضية، وتضم كل لجنة ثلاثة أعضاء.
وناقش اجتماع الاتحاد، سبل وآلية منح تراخيص الأندية الرياضية وشروط ترخيصها بهدف “تنظيم الرياضة والرياضيين في إقليم شمال وشرق سوريا”.
وجاء قرار “الإدارة” دون الإعلان عن شروط وآلية الترخيص، لكنه يأتي في إطار “تنظيم الأعمال” على كافة الأصعدة في مناطق سيطرتها، إذ سبق وفرضت رخصًا على إنشاء الأحزاب السياسية، وقيودًا أخرى على عمل الصحفيين والإعلاميين.
وتفرض “الإدارة” أيضًا شروطًا على الإقامة في مناطق سيطرتها للسوريين القادمين من محافظات أخرى تسيطر عليها أطراف عسكرية كالمعارضة أو النظام السوري.
ومنذ نهاية العام الماضي، بدأت لجنة الشباب والرياضة في دير الزور خطة لبناء ست منشآت رياضية في مناطق مختلفة من ريف دير الزور، بعد سنوات على تهميش القطاع الرياضي في المنطقة.
وقال رئيس اللجنة، ياسين الخلف، لعنب بلدي حينها، إن “الإدارة الذاتية” أطلقت مناقصة لاستدراج العروض وتجهيز المنشآت الرياضية.
تشمل هذه المنشآت ملاعب كرة قدم وصالة رياضية مخصصة للنساء مجهزة بحراس أمنيين ومدربين، إذ ستعمل لجنة الرياضة على توظيف أفراد فيها بمجرد الانتهاء من أعمال البناء، لكن لم يجر الحديث عن مراحل إنشاء هذه المنشآت عقب ذلك.
ويعاني قطاع الرياضة في المناطق التي تديرها “الإدارة الذاتية” قلة في الدعم، والتهميش، وهو ما تشهده رياضة كرة القدم الأكثر شعبية.
ورغم الإهمال وقلة الدعم، يدفع حب المستديرة الكبار والصغار في السن لتنظيم دوريات كروية، ومباريات “سداسية” تحظى بإقبال جماهيري في المنطقة.
تتصدر كرة القدم هوايات السكان، إذ صارت الرياضة الوحيدة التي يقبل أبناء المنطقة على تنظيم دوريات لها في بلدات وقرى مختلفة بالمحافظة، أو الالتحاق ببطولات في محافظات أخرى.
وتنظم في مناطق شمال شرقي سوريا بطولات دورية، وفي الكثير من الأحيان يكون الاتحاد الرياضي طرفًا في العملية التنظيمية، لكنه لا يقدم أي تسهيلات تصب في مصلحة اللاعبين أو الأندية الرياضية منذ سنوات، بحسب رياضيين ومدربين قابلتهم عنب بلدي سابقًا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :