شارك الفنان العالمي سامي يوسف واللاعب البرازيلي ريكاردو كاكا، في حملة “أنا سوري”، التي أطلقها الفنان السوري مصطفى يعقوب.
ونشر الفنان السوري مصطفى يعقوب، صورًا ليوسف وكاكا و الممثلة المصرية هند صبري، يرتدون قمصانًا كتب عليها “I am Syrian”، أمس الثلاثاء 15 آذار.
واعتبر يعقوب أن الحملة بدأت تلقى صدىً عالميًا، “بعد مشاركة مشاهير وفنانين حول العالم بتبنيها، كما تبنت منظمة برنامج الغذاء العالمي في أمريكا الحملة”.
وصمم يعقوب مجموعة من البوسترات حملت صورًا لبعض مشاهير أمريكا من ذوي الأصول السورية، تحت عنوان الحملة، وذلك “بعد الهجمة الإعلامية على اللاجئيين السوريين، واتهامهم بالهمجية والتخلف”.
وأتبعها بصور لشخصيات سورية، قال يعقوب إنها تركت بصمة وأثرًا عالميًا خارج حدود الوطن، تضمنت مشاهير وفنانين وإعلاميين، إضافة إلى شخصيات أخرى من أصحاب الشركات العالمية المعروفة.
ويهدف يعقوب من الحملة، بحسب حديث سابق مع عنب بلدي، إلى إيصال فكرة أن اللاجئ السوري يمكه أن يصبح كأحد أولئك المشاهير، باعتبارهم عايشوا حاله كمهاجرين ولاجئين سبقوه، وللدلالة على أن السورين “ليسوا إرهابيين أو مثلما نشرت صحيفة شارلي إيبدو، وقالت إن الطفل إيلان لو كبر سيصبح متحرشًا جنسيًا”.
وينشر يعقوب أعماله على صفحته الخاصة، التي تضم عددًا كبيرًا من الصحفيين الأجانب، وأوضح “عندما يرى الصحفي فكرة معينة ويهتم لأمرها يكتب عنها في جريدته”، مشيرًا إلى أن إيصال الأفكار إلى الغرب “أمر يعتمد على السوريين أنفسهم عن طريق علاقاتهم”.