“نحن الثورة”.. أطفال حلب ينظمون فعالياتٍ في سنوية الثورة الخامسة
شكّل أطفال مدرسة الشهيد عبد القادر شاشو في مدينة حلب فريق “نحن الثورة”، ويضم ثلاث فرق هي فرقة للكورال والغناء، وفرقة للرسم، وفرقة للتمثيل، وحضّر الفريق عدة فعاليات لإحياء “مهرجان الثورة” المستمر على مدار عدة أيام.
وصل عدد الأطفال المشاركين بالفريق إلى 54 طالبًا وطالبةً، وتقول عفراء هاشم، مديرة المدرسة إنها لمست رغبةً لدى الطلاب بتشكيل فريق يحتفل بعيد الثورة، فأشرفت على تشكيله وانتقاء الأطفال الموهوبين، وساعدتها معاونتها والمعلمات بإدارتهم وتدريبهم.
واستقطب حفل الغناء والرسم الذي أقيم، أمس الثلاثاء 15 آذار الأنظار، ونظمته المدرسة في مقهى جدل بحي صلاح الدين (المقهى الذي يحمل رمزية لدى الثوار، وتنظم فيه معظم اجتماعاتهم)، وشهدت الفعالية معرضًا لرسوم الطلاب، وحفلة غنائية.
دُعي لحضور الحفل المكتب التعليمي في مجلس المدينة، ومديرية التربية، بالإضافة إلى منظمات تعليمية أخرى، بحسب هاشم، التي تضيف “تميز الحفل بأغانيه التي تحمل رمزية كبيرة، فلقد غنى الطلاب كورال سوف نبقى هنا، وسوريا يا حبيبتي، وبعض الأغاني مثل من قاسيون، روحي فداؤك يا وطني، موطني، أحن إلى خبز أمي، بالإضافة للأغاني التراثية”، مشيرةً إلى أن قناة الجزيرة مباشر وعدة صفحات ثورية غطت الحدث.
يشارك في فريق الرسم 30 طالبًا، وفي فريق الغناء 14، أما فريق التمثيل فيضم 10 أطفال، وبالإضافة إلى حفلة مقهى جدل، يوجد العديد من الفعاليات مثل حملة تنظيف شوارع المشهد وحي صلاح الدين الذي توجد فيه المدرسة، بالإضافة إلى دوار جسر الحج.
وما تزال فعاليات المهرجان مستمرة، إذ سينظم الفريق عملًا مسرحيًا في حلب القديمة، الخميس 17 آذار، وحملة أخرى لتشجير حديقة الشهداء في حي صلاح الدين، السبت المقبل.
تشهد المناطق المحررة في سوريا احتفالات ومهرجانات، إحياءً لذكرى انطلاقة الثورة الخامسة، ويستفيد الناشطون فيها من اتفاق وقف إطلاق النار ليعودوا الحراك المدني إلى الواجهة، خصوصًا في حلب التي تصنف على أنها أخطر مدينة في العالم.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :