عادت الحركة التجارية إلى معبر “سيمالكا- فيشخابور” بين إقليم كردستان العراق ومناطق سيطرة “الإدارة الذاتية” شمال شرقي سوريا، بعد نحو شهر على توقفه عن العمل جراء أضرار لحقت به، بسبب عاصفة ضربت المنطقة في آذار الماضي.
وكالة “هاوار” المقربة من “الإدارة الذاتية”، قالت اليوم، السبت 13 من نيسان، إن إدارة معبر “سيمالكا” أنهت ترميم الجسر الواصل بين الطرفين والذي انهار نتيجة السيول في 20 من آذار الماضي، وفتحت المعبر اليوم أمام الحركة التجارية.
وستعود حركة المسافرين عبر المعبر يوم غد الأحد، وفق الوكالة.
بعد شهر من التوقف
وفي 20 من آذار الماضي، توقفت حركة المسافرين والحركة التجارية عبر معبر “سيمالكا” بسبب انهيار جسر المعبر.
وقال مراسل عنب بلدي في مدينة الحسكة حينها، إن جسر معبر “سيمالكا” الواصل بين الحدود السورية والعراقية انهار جراء السيول التي شهدتها محافظة دهوك العراقية.
وكالة “هاوار” المقربة من “الإدارة الذاتية” قالت إن السيول التي شكلتها الأمطار الغزيرة، في 19 من آذار نفسه، أدت إلى انهيار جسر معبر “سيمالكا- فيشخابور” الواصل بين سوريا والعراق.
واضطرت إدارة المعبر لإغلاقه حتى إشعار آخر أمام الحركة التجارية والتنقل بين المسافرين، إلى حين انخفاض منسوب المياه في نهر دجلة وإصلاح الأضرار، حسب الوكالة.
ونتيجة تعطل معبر “سيمالكا” تحولت الحركة التجارية بين إقليم كردستان العراق ومناطق سيطرة “الإدارة الذاتية” إلى معبر “الوليد” (السويدية) الحدودي.
ويعتبر معبر “سيمالكا- فيشخابور” الحدودي المنفذ الوحيد بين شمال شرقي سوريا (مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية”) في ما يخص التبادل الإنساني والتجاري وإيصال الأدوية ومعالجة المرضى، وخاصة مرضى السرطان والحروق، وسفر المواطنين إلى الخارج.
ويعتبر معبر “الوليد” الحدودي مغلقًا أمام الحركة التجارية في المنطقة، في حين تستخدمه قوات التحالف الدولي بقيادة أمريكا لنقل معدات عسكرية ولوجستية نحو قواعدها في سوريا.
وتربط بين شمال شرقي سوريا وإقليم كردستان العراق، وفي الجزء الحدودي الذي يمتد على طول 150 كيلومترًا، يبدأ من المثلث الحدودي بين العراق وسوريا وتركيا، أربعة معابر حدودية ونقاط دخول هي: “ربيعة- اليعربية”، و”سيمالكا- فيشخابور”، و”الوليد”، و”الفاو”.
اقرأ أيضًا: ما بدائل “سيمالكا” المضطرب.. صراع معابر في مناطق “الإدارة الذاتية”