قُتل ستة من عائلة رئيس المكتب السياسي لـ”حركة المقاومة الإسلامية” (حماس)، إسماعيل هنية، بقصف إسرائيلي استهدف سيارة بمخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.
وذكرت “حماس” ووسائل إعلام فلسطينية، أن حازم وأمير ومحمد هنية أبناء رئيس المكتب السياسي للحركة قُتلوا مع ثلاثة من أحفاده في هجوم إسرائيلي استهدف سيارتهم اليوم، الأربعاء 10 من نيسان.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن إسرائيل ارتكبت مجزرة بحق عائلة هنية عصر اليوم (يوم عيد الفطر) بقصف سيارة مدنية قتل نتيجته خمسة أشخاص في حصيلة أولية.
وذكر أن طائرة إسرائيلية استهدفتهم خلال جولة لعائلة هنية، حيث كانوا يقومون بزيارات اجتماعية وعائلية بمناسبة عيد الفطر، مضيفًا أن حصيلة الضحايا التي وصلت إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية كانت أكثر من 125 قتيلًا على يد القوات الإسرائيلية.
وعقب الاستهداف، قال هنية إن كل سكان غزة دفعوا ثمنًا باهظًا من دماء أبنائهم وهو واحد منهم، مضيفًا أن ما يقرب من 60 من أفراد عائلته قُتلوا، وذلك في حديثه لقناة “الجزيرة” القطرية.
وتابع أن “الاحتلال يعتقد أنه باستهداف أبناء القادة سيكسر عزيمة شعبنا، ونقول له إن هذه الدماء لن تزيدنا إلا ثباتًا على مبادئنا وتمسكًا بأرضنا”.
وذكر أن دماء أبنائه ليست أغلى من دماء أبناء غزة، وأنها “تضحيات على طريق تحرير القدس والأقصى”.
وفي 9 من نيسان الحالي، أكدت “حماس“ أن الموقف الإسرائيلي من المباحثات الأخيرة التي جرت في القاهرة خلال جولة المفاوضات ما زال متعنتًا، ولم يستجب لأي من مطالب الشعب الفلسطيني والمقاومة، مجددة حرصها على “ضرورة أن يضع هذا الاتفاق حدًا للعدوان على الشعب الفلسطيني”.
وتواصل القوات الإسرائيلية حربها على قطاع غزة منذ 7 من تشرين الأول 2023، على خلفية عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية.
ومنذ انطلاق العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد القطاع، في تشرين الأول 2023، قتل 33 ألفًا و482 شخصًا، وأصيب 76 ألفًا و49 آخرين، وفق بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.