غارات إسرائيلية على سوريا بعد قذيفة نحو الجولان المحتل
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم، الثلاثاء 9 من نيسان، الإغارة على بنى تحتية عسكرية وموقع عسكري تابع لقوات النظام السوري.
وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، عبر “إكس“، أن طائرات حربية أغارت خلال ساعات الليلة الماضية على بنى عسكرية لـ”الجيش السوري” في منطقة محجة، وقصفت بالمدفعية موقعًا لـ”الجيش السوري” جنوبي سوريا.
وأضاف أدرعي أن العملية جرت بعد ما رصد الجيش الإسرائيلي مساء الاثنين إطلاق قذيفة صاروخية من الأراضي السورية نحو منطقة يوننان في هضبة الجولان السوري المحتل، دون وقوع إصابات.
مراسل عنب بلدي في درعا، أكد إطلاق قذيفة مساء الاثنين، من ريف درعا الغربي، في محيط بلدة تسيل، باتجاه الجولان السوري المحتل.
وبحسب مراسل عنب بلدي، تبع القذيفة قصف إسرائيلي باتجاه ريف درعا الغربي، جرى خلاله إطلاق ستة قذائف في محيط تل الجانبية، وبلدة تسيل، دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات أو خسائر.
وبيّن المتحدث أن الجيش الإسرائيلي قصف مصادر النيران بالمدفعية، كما تزامن إطلاق القذيفة من سوريا مع قذيفتين من لبنان جرى إطلاقهما نحو منطقة “مسغاف عام” سقطتا في مناطق مفتوحة دون وقوع إصابات، وفق الجيش الإسرائيلي.
وحتى إعداد هذه المادة، لم تتطرق وسائل الإعلام السورية الرسمية إلى مسألة إطلاق قذيفة نحو الجولان، أو الغارات التي قالت إسرائيل إنها تبعتها.
هذا الإعلان سبقه إعلانان صادران عن “المقاومة الإسلامية في العراق” عبر معرفها الرسمي على “تيلجرام”، تبنت خلالهما الفصائل المنضوية تحت هذا الاسم، ضرب هدف حيوي في مستعمرة عسقلان، وميناء عسقلان النفطي، وهدف حيوي في الأراضي المحتلة، دون تسميته.
كما أعلنت في اليوم نفسه ضرب هدف آخر في الأراضي المحتلة، وضرب قاعدة “حاتسريم” الجوية في بئر السبع، استمرارًا لمقاومة الاحتلال ونصرة لأهل غزة، وردًا على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين، وفق بيانين لها.
وقبل ثلاثة أيام، أعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق” مسؤوليتها عن ثلاث هجمات على إسرائيل، إحداها طالت موقعًا عسكريًا في الجولان السوري المحتل، وقالت في 6 من نيسان، إنها استهدفت في 6 من نيسان، هدفًا عسكريًا في الجولان المحتل، بواسطة الطيران المسيّر، دون معلومات عن حجم الأضرار التي خلفتها، وعقب ساعات، قالت إنها قصفت “هدفًا حيويًا”، داخل الأراضي المحتلة.
غارة على القنصلية.. تأهب أمريكي
في مطلع نيسان الحالي، نفّذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جوية على مبنى القنصلية الإيرانية الملاصق للسفارة الإيرانية، ما أسفر عن تدمير المبنى بالكامل، ومقتل ستة سوريين، وسبعة إيرانيين قياديين وضباط ومستشارين في “الحرس الثوري الإيراني”.
من جانبه، حمّل وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، الولايات المتحدة المسؤولية عن الاستهداف الذي دمّر القنصلية، وذلك خلال زيارته إلى دمشق، أمس الاثنين، التي تخللها افتتاح مبنى جديد للقنصلية الإيرانية.
كما قال عبد اللهيان، “من هنا من دمشق، أقول بصوت عالٍ إن الولايات المتحدة مسؤولة عن الجريمة الإرهابية ضد القنصلية الإيرانية، ويجب أن تتحمل مسؤوليتها. الكيان الصهيوني سيعاقب على جريمته”، أضاف الوزير الإيراني، معتبرًا عدم إدانة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا للعملية يؤكد أن واشنطن منحت الضوء الأخضر لارتكابها.
في 5 من نيسان الحالي، قال مسؤول أمريكي إن الولايات المتحدة في حالة تأهب قصوى وتستعد لهجوم محتمل من جانب إيران يستهدف أصولًا إسرائيلية أو أمريكية في المنطقة، ردًا على الهجوم الإسرائيلي على القنصلية، مشيرًا إلى احتمالية وقوع الهجوم الأسبوع المقبل (الأسبوع الحالي).
اقرأ المزيد: الأسد والمقداد وعبد اللهيان.. تكرار التهديدات السياسية
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :