روسيا تقول إنها أغارت للمرة الثالثة على مواقع في التنف

قال نائب رئيس “المركز الروسي للمصالحة” في سوريا (أحد أقسام وزارة الدفاع الروسية)، إن قوات بلاده الجوية نفذت ضربة على معاقل “مسلحين” خرجوا من منطقة التنف في سوريا.

وأضاف اللواء يوري بوبوف بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية (تاس) اليوم، السبت 6 من نيسان، أن ضربات القوات الجوية الروسية دمرت قاعدتين لـ”المسلحين” الذين غادروا منطقة التنف وتحصنوا في مناطق جبلية يصعب الوصول إليها.

بوبوف أشار إلى أن “المسلحين” خرجوا من التنف، وتحصنوا في سلسلة جبال العمور بمحافظة حمص وبادية البشري بدير الزور.

وتتمركز قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في قاعدة عسكرية شرقي حمص تعرف باسم قاعدة “التنف” وتحيط بها منطقة صحراوية تسيطر عليها القوات الأمريكية أيضًا بمساحة 55 كيلومترًا.

ويعتبر الإعلان الروسي هو الثالث من نوعه خلال شهر، إذ قال بوبوف الأربعاء الماضي، إن القوات الجوية الروسية دمرت قاعدتين لـ”متشددين” تقعان بمناطق جبلية نائية في سوريا، بعد أن غادروا منطقة التنف حيث تتمركز القوات الأمريكية شرقي سوريا.

أيضًا في 31 من آذار الماضي، نقلت “تاس” عن بوبوف قوله، إن القوات الجوية الروسية دمرت مكانًا لانتشار “مسلحين” خرجوا من منطقة التنف وكانوا يختبئون في مناطق يصعب الوصول إليها في سلسلة جبال المراح بمحافظة حمص.

ولم يجب “جيش سورية الحرة” المدعوم أمريكيًا ويتمركز في التنف، على أسئلة طرحتها عنب بلدي حول صحة المعلومات التي تتحدث عن تعرض المنطقة لغارات جوية.

وتعتبر البادية السورية الممتدة بمحاذاة الحدود السورية- العراقية ذات نشاط كثيف من حيث عمليات تنظيم “الدولة” الذي انتهت سيطرته الفعلية في سوريا والعراق منذ عام 2019، عندما سيطرت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بدعم من التحالف الدولي على آخر معاقله في بلدة الباغوز شرقي دير الزور.

وكان تنظيم “الدولة” أعلن نهاية 2023، عن عثوره على حطام طائرة استطلاع روسية دون طيار، سقطت في البادية السورية بالقرب من مدينة السخنة شرقي محافظة حمص.

وقال التنظيم بحسب مجلته الأسبوعية “النبأ”، إن الطائرة الاستطلاعية سقطت خلال تنفيذها مهمة استطلاعية غربي مدينة السخنة شرقي سوريا، وأحرق عناصره حطام الطائرة بعد العثور عليه.