أعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق” مسؤوليتها عن ثلاث هجمات على إسرائيل، إحداها طال موقعًا عسكريًا في الجولان السوري المحتل.
وقالت عبر معرفها الرسمي في “تيلجرام” اليوم، السبت 6 من نيسان، إنها استهدفت، الأربعاء، هدفًا عسكريًا في الجولان المحتل، بواسطة الطيران المسيّر، دون معلومات عن حجم الأضرار التي خلفتها.
وعقب ساعات، قالت “المقاومة الإسلامية في العراق، إنها قصفت “هدفًا حيويًا”، داخل الأراضي الإسرائيلية.
وفي هجوم ثالث، ذكرت “المقاومة” أنها قصفت فجر اليوم السبت، بواسطة الطيران المسيّر، مصافي النفط في حيفا.
الهجمات المتباعدة التي يشنها وكلاء إيران من العراق، تتزامن مع إشغال “حزب الله” اللبناني المدعوم إيرانيًا لجبهة إسرائيل الشمالية، وسط تبادل قصف يومي، بين الجانبين.
ويتعرض الجولان السوري المحتل لقصف متكرر انطلاقًا من إيران، أو من العراق، أو حتى من الجنوب السوري، في حين تحاول إسرائيل الرد على مصادر إطلاق النار.
ولم تعلق إسرائيل رسميًا على الاستهدافات التي تبنتها “المقاومة الإسلامية في العراق” حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
و”المقاومة الإسلامية” تحالف من الفصائل العسكرية التي تشير إليها الولايات المتحدة على أنها وكيلة لإيران، وتنتشر في العراق وسوريا ولبنان واليمن، وتتبنى معظم الاستهدافات التي طالت القواعد الأمريكية في سوريا والعراق منذ منتصف تشرين الأول 2023.
اقرأ أيضًا: ما “المقاومة الإسلامية” التي تتبنى قصف قواعد أمريكية في سوريا
وفي 4 من نيسان الحالي، أصدرت “المقاومة”” بيانين قالت فيهما إنها استهدفت مواقع عسكرية للجيش الإسرائيلي، مع استمرار التهديدات الإيرانية بـ”عقاب مؤلم” على غارة إسرائيلية استهدفت مبنى ملاصق للسفارة الإيرانية في دمشق قتلت ضباطًا إيرانيين رفيعي المستوى.
ويأتي تصاعد الهجمات شمالي إسرائيل، تزامنًا مع استمرار التهديدات الإيرانية بالانتقام لمقتل جنرالات من “الحرس الثوري” بغارة إسرائيلية استهدفت حي المزة بالعاصمة دمشق في 1 من نيسان الحالي.
وسبق أن قال المستشار الأعلى للقائد العام للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء يحيى صفوي، الأربعاء، إن الهجوم في دمشق سيلقى “عقابًا مؤلمًا” من قبل “المقاومة الإسلامية”، واصفًا إياه بـ”الأمر الحتمي”.
وأضاف بحسب ما نقلته وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا)، أنه يجب تذكير إسرائيل، وداعمتها الولايات المتحدة، أن “العقاب أمر حتمي لا مفر منه”.