أمريكا في حالة “تأهب” استعدادًا لهجوم إيراني
قالت شبكة “CNN” الأمريكية إن الولايات المتحدة في حالة “تأهب قصوى” وتستعد بنشاط لهجوم إيراني “كبير”، يمكن أن يحدث في أقرب وقت خلال الأسبوع المقبل.
ويمكن أن يستهدف الهجوم المتوقع الأصول الإسرائيلية أو الأمريكية في المنطقة ردًا على الضربة الإسرائيلية في دمشق.
ونقلت الشبكة عن مسؤول بالإدارة الأمريكية وصفته بـ”الكبير”، الجمعة 5 من نيسان، أن كبار المسؤولين الأمريكيين يعتقدون حاليًا أن الهجوم الذي تشنه إيران أمر “حتمي”، وهو رأي يشاركهم فيه نظرائهم الإسرائيليون.
وتعمل الحكومتان جاهدتين على اتخاذ موقفهما قبل ما سيأتي، إذ تتوقعان أن الهجوم الإيراني قد يتكشف بعدة طرق مختلفة، وأن الأصول والأفراد الأميركيين والإسرائيليين معرضون لخطر الاستهداف، بحسب المسؤول.
ونقلت “CNN” أيضًا عن متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة حذرت إيران من استخدام الضربة الإسرائيلية في دمشق “كذريعة لمهاجمة أفراد ومنشآت أمريكية”.
وقال المتحدث إن التحذير جاء ردًا على رسالة من إيران، وقال مسؤول كبير في الإدارة إن رسالة طهران لواشنطن ألقت باللوم على الأخبرة في هجوم دمشق.
ومنذ اللحظة التي وقعت فيها الغارة الإسرائيلية على مبنى ملاصق للسفارة الإيرانية بدمشق، قتل فيها عدد من أبرز ضباط “فيلق القدس” الإيراني، منهم محمد رضا زاهدي، مسؤول ملف سوريا ولبنان، هدد مسؤولون إيرانيون بالرد.
وسبق أن نقل موقع “إكسيوس“، عن متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، أن الولايات المتحدة لا دور لها في الضربة الإسرائيلية، وأضاف نقلًا عن مسؤول أمريكي كبير لم يسمِّه، أن واشنطن أبلغت طهران بذلك.
مسؤول إسرائيلي “كبير” لم يسمّه الموقع قال إن الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب قصوى تحسبًا لهجمات انتقامية من الميليشيات المتحالفة مع إيران في سوريا.
وحذرت الولايات المتحدة الأمريكية إيران من الرد على الهجوم الذي طال سفارة طهران في سوريا، عبر استهداف مصالح واشنطن، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز“.
وقال الممثل المناوب للولايات المتحدة للشؤون السياسية الخاصة في الأمم المتحدة، روبرت وود، إن بلاده لم تتلقَّ تحذيرًا مسبقًا بشأن الهجوم الذي ألقت طهران باللوم فيه على واشنطن.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :