قالت القيادة المركزية الأمريكية (سينتكوم) إنها نفذت بالتعاون مع شركائها في سوريا والعراق 94 مهمة لضد تنظيم “الدولة الإسلامية” أسفرت عن مقتل 18 عنصرًا واعتقال 63 آخرين بين آذار ونيسان.
وأضافت عبر منصة “إكس” اليوم، السبت 6 من نيسان، أن عملياتها في سوريا وحدها بلغت 28 عملية مشتركة، وأسفرت عن مقتل سبعة عناصر من التنظيم واعتقال 27 آخرون.
وفي العراق أسفرت 66 عملية مشتركة عن مقتل 11 عنصرًا من التنظيم واعتقال 36 آخرين وفق “سينتكوم”.
“سينتكوم” قالت إن الملاحقة المستمرة لحوالي 2500 من مقاتلي التنظيم في جميع أنحاء العراق وسوريا هي عنصر حاسم في الهزيمة الدائمة له.
وأشارت إلى أن الجهود الدولية المستمرة لإعادة أكثر من 9000 معتقلي التنظيم في مرافق الاحتجاز في سوريا، وإعادة تأهيل وإدماج أكثر من 45000 فرد وعائلة من مخيمي “الهول” و”الروج”، هي بالأهمية نفسها لهزيمة التنظيم.
وقال قائد القيادة المركزية، الجنرال مايكل كوريلا، إن التنظيم يحاول إخراج أعضاءه المحتجزين في محاولة لإعادة تشكيل قواته، وأضاف أن هزيمة هذا التهديد تتطلب ضغطًا مستمرًا من “الشركاء” والتحالف.
وتنشط خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” في مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، وهي مناطق نفوذ التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا منذ سنوات.
وارتفعت وتيرة نشاط التنظيم، خلال العام الحالي، بحسب ما رصدت عنب بلدي عبر معرفاته الرسمية.
أمس الجمعة، أصدر التنظيم إحصائية شملت عملياته في سوريا خلال الأسبوع الماضي، منها ستة في سوريا، أسفرت عن قتل وجرح تسعة أشخاص بحسب التنظيم.
اقرأ أيضًا: عمليات تنظيم “الدولة” تتضاعف.. النظام عاجز و”قسد” تحاول
وفي مطلع 2023، أصدر “مشروع مكافحة الإرهاب” الأمريكي دراسة رصدت تفاوت عمليات التنظيم في سوريا والعراق، وقارنها بنظيراتها خلال الأعوام السابقة.
وقتل تنظيم “الدولة الإسلامية” أكثر من 147 جنديًا و31 مدنيًا، خلال 2022، كما أسفرت عملياته عن جرح أكثر من 136 شخصًا في وسط سوريا عام 2022، بحسب الدراسة.
الدراسة أشارت إلى أن الخسائر التي سببتها عمليات التنظيم في 2022، تشكّل نحو 47% من إجمالي الخسائر التي أوقعتها عمليات التنظيم في عام 2021.
ومنذ مطلع العام الحالي، بدأت عمليات تنظيم “الدولة” بالارتفاع، إذ سجلت في الأسبوع الأول من 2024، 32 عملية في سوريا، و34 عملية في الأسبوع الذي تلاه.