أعلن المحامي العام بريف دمشق، ماهر العلبي، أن نسبة سرقة “الموبايلات” ارتفعت بشكل كبير خلال الأشهر الثلاثة الماضية، كاشفًا عن أن “معظم الضبوط الواردة إلى العدلية تخص أشخاصًا ينتحلون صفات منها حكومية”.
وقدرت مصادر قضائية في إحصائيات نشرتها صحيفة الوطن المقربة من النظام، أن عدد “الموبايلات” المسروقة في سوريا خلال الأزمة بلغ نحو 150 ألف جوال، نصفها في دمشق وريفها، حيث سجّلت السنة الماضية وحدها سرقة ألف جوال في ريف دمشق.
وبلغ عدد الأجهزة المسروقة في دمشق وريفها، خلال الأشهر الثلاثة الماضية أكثر من 4000 جوال، منها نحو 2500 جوال بدمشق، وأكثر من 1700 جوال في ريفها.
وأشار المحامي العام إلى أن معظم “الموبايلات” التي تسرق مرتفعة الثمن، وأن بعض المواطنين لا يمتلكون الشجاعة لتقديم شكوى بحق السارقين، نتيجة تهديدهم.
وكانت الإحصائيات القضائية أظهرت ارتفاع معدل جرائم السرقة لـ “الموبايلات” خلال العام 2015، ففي وقت بلغ فيه عدد حالات سرقة الجوالات في عام 2010 نحو تسعة آلاف حالة على مستوى البلاد، ارتفع عدد حالات السرقة فقط في دمشق وريفها خلال العام 2015 نحو خمسة آلاف دعوى، منها تسعة آلاف في دمشق، وألف بريفها بحسب الإحصائيات.
–