الحركة التجارية تتحول إلى معبر “الوليد” بعد إغلاق “سيمالكا”
تحولت الحركة التجارية بين إقليم كردستان العراق ومناطق سيطرة “الإدارة الذاتية” إلى معبر “الوليد” الحدودي بعد مرور نحو 15 يومًا على إغلاق معبر “سيمالكا” بين الجانبين نتيجة أضرار لحقت به بسبب عاصفة ضربت المنطقة.
وقالت الرئاسة المشتركة لمكتب التجارة بهيئة الاقتصاد عبر “فيس بوك” اليوم، الخميس 4 من نيسان، إن “الإدارة الذاتية” تعمل على إعادة تأهيل جسر معبر “سيمالكا” بعد خروجه عن الخدمة نتيجة جريان نهر دجلة وارتفاع منسوبه.
وأضافت أن حركة العلاقات والمنظمات الإنسانية لا تزال مستمرة كما كانت في السابق، بينما تحولت حركة العبور بين الجانبين إلى معبر “السويدية” (الوليد) بعد استكمال الإجراءات اللازمة في معبر “سيمالكا”.
مصدر مسؤول في إدارة معبر “سيمالكا”، تحقظ على اسمه كونه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام، قال لعنب بلدي، إن حركة عبور البضائع والمسافرين تحولت إلى معبر “الوليد” بعد خروج معبر “سيمالكا” عن الخدمة.
مصدر ثانٍ يعمل في القطاع الأمني بمعبر “سيمالكا” قال لعنب بلدي، إن ورشات العمل التابعة لـ”الإدارة الذاتية” تعمل على إعادة تأهيل جسر المعبر وإعادته للعمل بأسرع وقت ممكن.
وفي 20 من آذار الماضي، توقفت حركة المسافرين والحركة التجارية عبر معبر “سيمالكا” الحدودي بين سوريا والعراق بسبب انهيار جسر المعبر.
وقال مراسل عنب بلدي في مدينة الحسكة حينها، إن جسر معبر “سيمالكا” الواصل بين الحدود السورية والعراقية انهار جراء السيول التي شهدتها محافظة دهوك العراقية.
وكالة “هاوار” المقربة من “الإدارة الذاتية” قالت، إن السيول التي شكلتها الأمطار “الغزيرة”، في 19 من آذار نفسه، أدت إلى انهيار جسر معبر “سيمالكا- فيشخابور” الواصل بين سوريا والعراق.
واضطرت إدارة المعبر لإغلاقه حتى إشعار آخر أمام الحركة التجارية والتنقل بين المسافرين، إلى حين انخفاض منسوب المياه في نهر دجلة وإصلاح الأضرار، حسب الوكالة.
ويعتبر معبر “سيمالكا- فيشخابور” الحدودي المنفذ الوحيد بين شمال شرقي سوريا (مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية”) في ما يخص التبادل الإنساني والتجاري وإيصال الأدوية ومعالجة المرضى، وخاصة مرضى السرطان والحروق، وسفر المواطنين إلى الخارج.
ويعتبر معبر “الوليد” الحدودي مغلقًا أمام الحركة التجارية في المنطقة، في حين تستخدمه قوات التحالف الدولي بقيادة أمريكا لنقل معدات عسكرية ولوجستية نحو قواعدها في سوريا.
اقرأ أيضًا: ما بدائل “سيمالكا” المضطرب.. صراع معابر في مناطق “الإدارة الذاتية”
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :