“المقاومة العراقية” تقصف إسرائيل.. الرد في الجنوب السوري
أصدرت “المقاومة الإسلامية في العراق” اليوم الخميس، بيانين قالت فيها إنها استهدفت مواقع عسكرية للجيش الإسرائيلي، مع استمرار التهديدات الإيرانية بـ”عقاب مؤلم” على غارة إسرائيلية استهدفت مبنى ملاصق للسفارة الإيرانية في دمشق قتلت ضباطًا إيرانيين رفيعي المستوى.
وقالت “المقاومة الإسلامية” عبر تطبيق “تيلجرام” إنها استهدفت صباح اليوم، الخميس 4 من نيسان، قاعدة “رامات ديفيد” الجوية الإسرائيلية، بالطيران المسيّر، مشيرة إلى أنها مستمرة بتنفيذ هجمات من هذا النوع.
وأرفقت بيانها بتسجيل مصور يظهر لحظة إطلاق الطائرة المسيرة، دون تحديد المنطقة الجغرافية التي أطلقت منها.
وعقب ساعات، نشرت بيانًا آخرًا، قالت فيه إنها استهدفت بواسطة الطيران المسيّر، هدفًا حيويًا في إسدود، استكمالًا لما أسمته “المرحلة الثانية لعمليات مقاومة الاحتلال”.
وبينما لم تعلن إسرائيل عن الاستهدافات رسميًا حتى لحظة تحرير هذا الخبر، رصد مراسلو عنب بلدي في درعا إطلاق قذائف من الداخل الإسرائيلي باتجاه محافظتي درعا والقنيطرة ردًا على صاروخ أطلق من المنطقة نحو الجولان السوري المحتل.
وأفادت مراسلة عنب بلدي في درعا أن قصفًا إسرائيليًا استهدف محيط مدينة نوى شمالي درعا، ردًا على خروج صواريخ (لم يعرف عددها بدقة) باتجاه الجولان من محيط منطقة تل الجابية المحاذي لنوى.
من جانبه، قال “المرصد السوري لحقوق الإنسان” (مقره لندن) إن صواريخ إسرائيلية استهدفت مواقع في ريفي القنيطرة ودرعا، بعد إطلاق عدة صواريخ من المنطقة الجنوبية باتجاه الجولان السوري المحتل.
وسقطت قذائف مصدرها إسرائيل في محيط قرية الرفيد وتل الفرس بريف القنيطرة، وتل الجابية بالقرب من مدينة نوى بريف درعا، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وجاءت الهجمات تزامنًا مع استمرار التهديدات الإيرانية بالانتقام لمقتل جنرالات من “الحرس الثوري” بغارة إسرائيلية استهدفت حي المزة بالعاصمة دمشق في 1 من نيسان الحالي.
وقال المستشار الأعلى للقائد العام للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء يحيى صفوي، الأربعاء، إن الهجوم في دمشق سيلقى “عقابًا مؤلمًا” من قبل “المقاومة الإسلامية”، واصفًا إياه بـ”الأمر الحتمي”.
وأضاف بحسب ما نقلته وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا)، أنه يجب تذكير إسرائيل، وداعمتها الولايات المتحدة، أن “العقاب أمر حتمي لا مفر منه”.
وكان المتحدث العسكري باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، قال إن الهدف الذي ضربته إسرائيل في العاصمة السورية دمشق كان “مبنى عسكريًا لقوات القدس” وهي وحدة تابعة لـ”الحرس الثوري الإيراني” ومسؤولة عن العمليات الخارجية.
وأضاف لشبكة “CNN” الأمريكية، الثلاثاء، أنه وفقًا لمعلومات استخباراتية إسرائيلية، فإن المبنى المستهدف “ليس قنصلية ولا سفارة”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :