ارتفاع حصيلة قتلى الغارة الإسرائيلية على دمشق

تتواصل عمليات رفع الأنقاض من مبنى السفارة الإيرانية في سوريا التي قصفته إسرائيل في حي المزة بدمشق- 2 من نيسان 2024 (سانا)

camera iconتتواصل عمليات رفع الأنقاض من مبنى السفارة الإيرانية في سوريا التي قصفته إسرائيل في حي المزة بدمشق- 2 من نيسان 2024 (سانا)

tag icon ع ع ع

ارتفعت حصيلة القتلى إثر الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف السفارة الإيرانية في دمشق إلى 13 شخصًا، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إيرانية.

ونقلت وكالة “الطلبة الإيرانية” (إيسنا) اليوم، الثلاثاء 2 من نيسان، عن السفير الإيراني في سوريا، أن عدد القتلى ارتفع إلى 13 شخصًا منهم سبعة عسكريين إيرانيين، وستة مدنيين سوريين.

وأضاف السفير، بحسب الوكالة، أن عملية إزالة الأنقاض من مبنى القنصلية لا تزال مستمرة وتقترب من مراحلها النهائية.

“إيسنا” قالت إن فرق الإسعاف انتشلت جثث القتلى، بينما لا يزال شخصان عالقان تحت الأنقاض ولا تزال عمليات الإنقاذ مستمرة.

وأضافت أن مراسم الجنازة ستقام مساء اليوم في مقام “السيدة رقية” ومقام “السيدة زينب” قبل نقل جثث القتلى إلى إيران.

وتزامنًا مع الإعلان الإيراني عن ارتفاع حصيلة القتلى، استمرت التهديدات بالرد على الغارة الإسرائيلية، إذ قال المرشد الإيراني الأعلى إن إسرائيل “ستندم” على الهجوم.

من جانبه أدان الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، الهجوم الإسرائيلي على مبنى قنصلية بلاده في دمشق، إذ قال إن بلاده ستعاقب إسرائيل.

الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) قالت من جانبها إن رئيس الحكومة السورية حسين عرنوس وعددًا من الوزراء أعربوا عن استنكارهم وإدانتهم “للعدوان الإسرائيلي” على مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق.

وجاء استنكار المسؤولين السوريين خلال زيارة أجروها لمكان الاستهداف، ولقائهم مع مسؤولين إيرانيين في السفارة نفسها، بحسب صور نشرتها “سانا“.

وكان سلاح الجو الإسرائيلي قصف، الاثنين، موقعًا ملاصقًا للسفارة الإيرانية في حي المزة بدمشق، ما أسفر عن مقتل مسؤول سوريا ولبنان في “فيلق القدس” الإيراني التابع لـ”الحرس الثوري” محمد رضا زاهدي.

اقرأ أيضًا: من محمد رضا زاهدي الذي قتلته إسرائيل في دمشق

وقالت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) حينها، إن مدنيين اثنين أصيبا بجروح إثر هجوم إسرائيلي استهدف عددًا من النقاط في محيط العاصمة دمشق.

ونقل موقع “إكسيوس” عن مسؤول إسرائيلي “كبير” لم يسمّه الموقع قال إن الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب قصوى تحسبًا لهجمات انتقامية من الميليشيات المتحالفة مع إيران في سوريا.

ووفق مسؤول إسرائيلي آخر فإن “النافذة العملياتية لإقصاء زاهدي لم تفتح إلا في الأيام الأخيرة”.

وأضاف الموقع الأمريكي أن المخابرات الإسرائيلية كانت تتابع منذ فترة طويلة الجنرال الإيراني محمد رضا زاهدي، الذي كان مسؤولًا عن التسليح والتنسيق مع “حزب الله” وغيره من الميليشيات الموالية لإيران في لبنان وسوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة