جنرالان وخمسة ضباط..
“الحرس الثوري” ينعى قتلاه في سوريا.. إدانة روسية- قطرية
أعلن “الحرس الثوري الإيراني” مقتل اثنين من قيادييه مع خمسة من رفاقهما خلال الاستهداف الإسرائيلي الذي تعرضت له القنصيلة الإيرانية في العاصمة السورية، دمشق.
وذكرت وكالة “تسنيم” الإيرانية، الاثنين 1 من نيسان، أن العلاقات العامة في “الحرس الثوري” أعلنت مقتل الجنرالين المستشارين، محمد رضا زاهدي، ومحمد هادي حاجي رحيمي، وخمسة من رفاقهما باستهداف القنصلية في دمشق.
وجاء في بيان “الحرس الثوري” الذي نقلته “تسنيم”، أن القتلى الخمسة الآخرين هم مستشارون وضباط، وهم: حسين أمير الله، وسيد مهدي جلالتي، ومحسن صداقت، وعلي آغا بابائي، وسيد علي صالحي روزبهاني.
وأدان “الحرس الثوري” ما وصفها بـ”الجريمة” على أن يجري لاحقًا تحديد موعد نقل وتشييع ودفن جثامين القتلى، وفق البيان.
من جانبها، أكدت الولايات المتحدة علمها المسبق بالاستهداف الإسرائيلي للقنصلية.
وفي إحاطتها الصحفية، قالت السكرتيرة الصحفية، في البيت الأبيض، كارين جان بيير، ردًا على سؤال حول ما إذا كانت على علم مسبق بالقصف الإسرائيلي على مبنى القنصلية الإيرانية، إنها على علم بتقارير من هذا النوع.
وأضافت، “فريقنا يبحث في الأمر، لذلك لن أتقدم بأي شيء حتى الآن، لكن من الواضح أننا على علم بالتقارير، وفريقنا يبحث فيها، لن أذهب أبعد من ذلك”.
إدانة روسية وقطرية
من جانبها، أدانت الخارجية الروسية، الهجوم الإسرائيلي على القنصلية، وأكدت أن الاعتداء على المنشآت الدبلوماسية والقنصلية غير مقبول.
وجاء في البيان الذي نقلته وسائل إعلام روسية منها “RT“، “ندين بشدة هذا الهجوم على البعثة القنصلية الإيرانية في سوريا، ونعتبر أي هجمات على المنشآت الدبلوماسية والقنصلية، التي تكفل حرمتها اتفاقيات فيينا ذات الصلة، غير مقبولة على الإطلاق”.
قطر أيضًا أدانت الاستهداف الإسرائيلي، في بيان لخارجيتها، جاء فيه تشديد على رفض الدوحة التام استهداف البعثات الدبلوماسية والقنصلية وضرورة توفير الحماية لمنسوبيها، بموجب قواعد القانون الدولي.
وجددت التأكيد على موقفها الثابت الرافض للعنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب، موجهة التعازي للشعب والحكومة في إيران.
حركة “المقاومة الإسلامية” (حماس)، أدانت في تصريح صحفي لها، الاستهداف، واعتبرته انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وتعديًا على سيادة كل من سوريا وإيران، وتصعيدًا صهيونيًا خطيرًا، وفق التصريح.
كما أدانت الاستهداف الإسرائيلي كل من الأردن، وباكستان، والإمارات، وسلطنة عمان.
وكانت وزارة الدفاع في حكومة النظام، أعلنت مقتل وإصابة كل من كان بداخل القنصلية الإيرانية.
وذكر مصدر في الوزارة أن إسرائيل شنت هجومًا جويًا من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفًا مبنى القنصلية، وتسبب بتدمير المبنى بالكامل، ومقتل وإصابة كل من كان بداخله، بينما يجري العمل على انتشال الجثامين وإسعاف الجرحى وإزالة الأنقاض.
وأعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، وقوع قتلى وإصابات جراء الاستهداف، لكنها لم تحدد عددهم، أو جنسياتهم أو هوياتهم.
من جانبه زار وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد موقع الاستهداف، والتقى السفير الإيراني، وأجرى اتصالًا مع نظيره الإيراني، معربًا عن مواساته ووحدة الموقف بين الطرفين.
المقداد أكد أن إسرائيل لا يمكنها التأثير على العلاقة بين سوريا وإيران، وأن المجازر التي ارتكبوها في قطاع غزة والضفة الغربية تدل على أنهم ليسوا ببشر، ويحاربون الإنسان أينما كان، ولا يوجد أي حس بشري لدى القيادة الصهيونية، وفق تعبيره.
وتوعدت إيران على لسان سفيرها بالرد على هذا الاستهداف والانتقام بنفس الحجم والقسوة.
اقرأ المزيد: مقتل محمد رضا زاهدي باستهداف إسرائيل لقنصلية إيران بدمشق
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :