قتلى من عناصر النظام بـ”انغماسية” لـ”تحرير الشام” بريف إدلب

مقاتلون في "هيئة تحرير الشام" خلال تخريج دورة تدريبية - 6 من تشرين الأول 2022 (أمجاد)

camera iconمقاتلون في "هيئة تحرير الشام" خلال تخريج دورة تدريبية - 6 من تشرين الأول 2022 (أمجاد)

tag icon ع ع ع

نفذ عناصر من “هيئة تحرير الشام” العاملة في إدلب، اليوم، الأحد 31 من آذار، “عملية انغماسية” بريف إدلب الجنوبي، أسفرت عن مقتل وإصابة تسعة عناصر من قوات النظام السوري.

وذكر “الإعلام العسكري” التابع لـ”الهيئة”، أن العملية جرى تنفيذها من قبل مقاتلي لواء “عمرو بن العاص” التابع لـ”الهيئة” على محور جبل الزاوية في الريف الجنوبي، وأن اشتباكات عنيفة اندلعت بين عناصر “الهيئة” وعناصر النظام.

وتسببت العملية أيضًا بتدمير دشم كان يتحصن بها عناصر النظام، قبل أن تنسحب المجموعة المهاجمة إلى مواقعها.

من جانبها، ردت قوات النظام بقصف بلدتي كنصفرة والبارة براجمات الصواريخ، واستهدف عناصر “تحرير الشام” بصواريخ “الزؤام” وقذائف الهاون، تجمعات قوات النظام في محيط مدينة كفرنبل، بريف إدلب الجنوبي، ومجموعتي مؤازرة على محور جبل الزاوية خلال العملية، وحققت إصابات مباشرة.

كما استهدف عناصر اللواء تجمع “خيام مبيت” على ذات المحور وتسببوا بإحراق عدة خيام، مع الإشارة إلى تكثيف العمليات في رمضان، ردًا على استهداف النظام للقرى والبلدات المأهولة القريبة من خطوط التماس.

12 عنصرًا قبل أيام

تأتي هذه العملية بعد أيام من أخرى مماثلة، أسفرت عن مقتل عدد من قوات النظام ومن عناصر “الهيئة”.

ونفّذ العملية مقاتلو لواء “عمرو بن العاص”، في 26 من آذار، على محور جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، ونتج عنها مقتل وإصابة أكثر من 12 عنصرًا من قوات النظام، وفق ما نشره قياديون في “الهيئة” ومراسلون عسكريون.

كما أسفرت العملية عن مقتل عدد من “الانغماسيين” لم تحدد “تحرير الشام” عددهم بدقة، في حين نعى عسكريون وصفحات محلية ستة مقاتلين هم “أبو إبراهيم البابي”، و”أبو مجاهد الجسري الميداني”، و”أبو مجاهد الجسري حراري”، و”أبو العيناء القلموني”، و”أبو مجاهد الشامي”.

وفي 18 من آذار الحالي، أعلنت “تحرير الشام” استيلاءها على دبابة “T-72” من قوات النظام على جبهة قبتان بريف حلب الغربي.

ومنذ شهر، ارتفعت وتيرة العمليات “الانغماسية” التي تنفذها “هيئة تحرير الشام”، بعد توقفها لأشهر، ضد قوات النظام قرب خطوط التماس الواقعة بينهما.

وتتزامن مع الاحتجاجات الشعبية التي تطالب بتبييض السجون، وإسقاط قائد “الهيئة”، “أبو محمد الجولاني”، في مدن وأحياء مختلفة من محافظة إدلب.

اقرأ المزيد: قتلى بـ”انغماسية” لـ”تحرير الشام” جنوبي إدلب

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة