أعلن النظام السوري، اليوم، الأحد 31 من آذار، إصابة مدنيين بجروح جراء استهداف إسرائيلي جديد في محيط دمشق، هو الثالث من نوعه في يومين.
ونقلت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا)، عن مصدر عسكري أنه في غضون الساعة التاسعة والنصف شنت إسرائيل هجومًا جويًا من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفًا عددًا من النقاط في محيط العاصمة.
وأسفر الهجوم عن إصابة مدنيين بجروح ووقوع خسائر مادية، بحسب الوكالة.
وذكر موقع “صوت العاصمة” المعارض، أن الاستهداف طال مركز البحوث العلمية في منطقة جمرايا بريف دمشق، وأن سيارات الإسعاف توجهت إلى المركز بعد الاستهداف.
كما نشر الموقع، وشبكات محلية أخرى تسجيلًا مصورًا قالت إنه للحظة الاستهداف، يظهر اندلاع النيران بعد القصف مباشرة.
من جانبه، قال “المرصد السوري لحقوق الإنسان” (مقره لندن)، إن صواريخ إسرائيلية عددها لا يقل عن أربعة، استهدفت المركز، بينما حاولت وسائط الدفاع الجوي التابعة للنظام التصدي لأهداف في سماء العاصمة.
قبل يومين
ويأتي هذا القصف بعدما تعرضت مواقع ونقاط في سوريا في 29 من آذار، للاستهداف في ريف دمشق ما أسفر عن قتيلين.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مصدرين أمنيين أن الضربات الإسرائيلية على مدينة حلب، أسفرت عن مقتل 38 شخصًا، بينهم خمسة من عناصر “حزب الله” اللبناني.
وقال “المرصد السوري” إن الضربات استهدفت مستودعًا للأسلحة تابعًا لـ”حزب الله” في منطقة جبرين، قرب مطار حلب الدولي، إلى جانب قصف إسرائيلي على معامل الدفاع في السفيرة، ترافق مع دوي انفجارات في منطقة كفرجوم، غربي حلب.
من جانبه، لوّح وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، بتوسيع عمليات الاغتيال والاستهدافات الإسرائيلية في سوريا ولبنان.
وقال غالانت، “لقد وصلت اليوم إلى القيادة الشمالية، لأراقب عن كثب عملية اغتيال ناجحة أخرى لقائد في حزب الله، وللحصول على نظرة عامة على العمليات التي يجري تنفيذها استعدادًا للاغتيالات وغيرها من الأعمال في سوريا ولبنان وأماكن أخرى”.
وفي اليوم نفسه، نشر مركز “أنتل تايمز” (مركز استخباراتي حول النشاط النووي لإيران ووكلائها في الشرق الأوسط، أن حلب تستخدم كمركز لنقل الأسلحة إلى “حزب الله”، ومن يدير عمليات نقل الأسلحة هو “فيلق القدس” التابع لـ”الحرس الثوري الإيراني”، بالاستفادة من البنية التحتية ل”الجيش السوري”.