“عمل إرهابي جبان”.. “المجلس الإسلامي” يدين تفجير اعزاز

  • 2024/03/31
  • 6:09 م
آثار انفجار سيارة مفخخة في سوق شعبية وسط مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي - 31 من آذار 2024 (عنب بلدي/ ديان جنباز)

آثار انفجار سيارة مفخخة في سوق شعبية وسط مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي - 31 من آذار 2024 (عنب بلدي/ ديان جنباز)

أدان “المجلس الإسلامي السوري” اليوم، الأحد 31 من آذار، تفجير السيارة المفخخة الذي حصل في اعزار، بريف حلب الشمالي، فجر اليوم.

وجاء في بيان له أن “المجلس الإسلامي” يدين بأشد عبارات الإدانة هذا “العمل الإرهابي الجبان” الذي يعكس الطبيعة الخسيسة للمجرمين المنفذين، حيث لم يراعوا حرمة الشهر، ولا حرمة المكان العام الذي يجتمع فيه أبناء الشعب من رجل ونساء وأطفال، مؤكدًا أن هذا العمل مدان بكل صوره وأشكاله.

واعتبر “المجلس الإسلامي” أن الهدف من هذه “الأعمال الإجرامية” ترويع الناس وإعطاء رسالة بأن “المناطق المحررة” ليست آمنة، وغير مستقرة، مشددًا على ضرورة الحذر والانتباه لما يخططه “الأعداء” والتحلي باليقظة التامة لإفشال هذه العمليات قبل حدوثها.

كما دعا الجهات القضائية والتنفيذية لممارسة دور فاعل بإنزال العقوبة الشرعية فيمن يثبت تورطه في مثل هذه الأعمال، والأخذ على يد المجرمين وعدم التساهل في كل ما من شأنه الإخلال بأمن الناس ومعاشهم.

أطفال بين الضحايا

واليوم الأحد، وثق “الدفاع المدني السوري” حصيلة تفجير السيارة المفخخة في اعزاز، وذكر أن انفجار السيارة الذي استهدف سوق المدينة، أدى إلى مقتل طفلين وامرأة بالإضافة إلى إصابة خمسة مدنيين بجروح، بينهم طفل.

وتسبب انفجار السيارة أيضًا بدمار كبير في المحال التجارية والمنازل والممتلكات، كما نشر “الدفاع المدني” مجموعة صور تظهر حالة الفوضى والدمار التي حصلت بفعل الانفجار.

من جانبه، أعلن “المجلس المحلي في مدينة اعزاز وريفه” الحداد على أرواح ضحايا التفجير، وتعليق الدوام في المدارس لليوم الأحد.

وأفاد مراسل عنب بلدي في اعزاز، أن الانفجار حصل في منطقة مدنية حيوية قرب التقاطع الرباعي لسوق “اعزاز” المسقوف وشارع “الجسر” والشارع المؤدي إلى سوق الهال القديم.

كما أضاف أن الانفجار أسفر عن أضرار مادية واسعة، كما تجمع المئات من الاشخاص واستجاب المدنيون وفرق الإسعاف لنقل القتلى والمصابين.

وتشهد مناطق سيطرة “الجيش الوطني”، التي تشمل ريفي حلب الشمالي والشرقي ومدينتي تل أبيض ورأس العين، شمال شرقي سوريا، عمليات اغتيال وتفجيرات متكررة، تسفر عن خسائر بشرية من عسكريين ومدنيين، لكن وتيرتها انخفضت مقارنة بعام 2022 الذي شهد ارتفاعًا ملحوظًا في عمليات استهداف قياديين وعناصر في “الجيش الوطني”.

اقرأ المزيد: بينهم أطفال.. “الدفاع المدني” يوثق خسائر تفجير اعزاز

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا