غارات إسرائيلية تستهدف دمشق وحلب

  • 2024/03/29
  • 6:01 ص
آثار الركام الذي خلفه الاستهداف الإسرائيلي في محيط السيدة زينب- 28 من آذار 2024 (السيدة زينب/ فيس بوك)

آثار الركام الذي خلفه الاستهداف الإسرائيلي في محيط السيدة زينب- 28 من آذار 2024 (السيدة زينب/ فيس بوك)

استهدفت غارات إسرائيلية مواقع في محيط دمشق وحلب، وبينما تحدث النظام السوري عن مقتل مدنيين، فإن المواقع المستهدفة تشهد نشاطًا عسكريًا وسط معلومات عن مقتل عشرات العناصر.

وقالت وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري، إن قصفًا إسرائيليًا تعرض له أحد المباني في ريف دمشق، أسفر عن إصابة مدنيين بجروح.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، الخميس 28 من آذار، عن مصدر عسكري، لم تسمه، أن “العدو الإسرائيلي شن عدوانًا جويًا من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفًا أحد المباني السكنية في ريف دمشق”.

وأدى الاستهداف إلى إصابة مدنيين ووقع خسائر مادية.

وفي وقت لاحق فجر اليوم، نقلت “سانا” عن مصدر عسكري أنه حوالي الساعة 1:45 شنت إسرائيل غارة من اتجاه أثريا جنوب شرق حلب، مستهدفة عددًا من النقاط في ريف حلب.

وأضاف أن ما وصفه بـ”العدوان الإسرائيلي” أسفر عن مقتل وجرح عدد من المدنيين والعسكريين ووقوع خسائر مادية بالممتلكات العامة والخاصة.

ولم تحدد وسائل الإعلام الرسمية موقع الاستهداف بدقة، لكن صفحات محلية عبر “فيس بوك”، نشرت صورًا قالت إنها لاستهداف مبنى في البحدلية على أطراف السيدة زينب، من جهة المطار، وصورًا لمواقع استهداف قرب مطار حلب الدولي.

وذكر “المرصد السوري لحقوق الإنسان” (مقره لندن) أن ما لا يقل أن 36 عنصرًا من قوات النظام قتلوا، بينما أصيب العشرات بجراح متفاوتة بعضها إصابات خطيرة.

وأوضح المرصد أن الضربات استهدفت مستودعًا للأسلحة تابعًا لـ”حزب الله” اللبناني”، في منطقة جبرين قرب مطار حلب الدولي، ومعامل الدفاع في السفيرة، وكفرجوم غربي حلب.

وفي دمشق، ذكر “المرصد” أن خمسة مسلحين سوريين عاملين مع “حزب الله” أصيبوا باستهداف إسرائيلي للمقر الذي كانوا يحرسونه، في منطقة البحدلية قرب السيدة زينب، بمحافظة ريف دمشق.

ولم تتبن إسرائيل الاستهدافات حتى إعداد هذه المادة، في حين اكتفت وسائل إعلام إسرائيلية بالنقل عن وسائل إعلام سورية محلية.

ونقلت صحيفة “جيروزاليم بوست“، عن موقع “صوت العاصمة” المحلي، أن الاستهداف الإسرائيلي سبقه بساعتين اجتماع لقادة من “الحرس الثوري الإيراني” و”حزب الله”، و”الجيش السوري” و”قوات الحشد الشعبي” المدعومة من إيران، في المبنى المستهدف.

ومنذ عام 2011 تشهد أرياف محافظة حلب ومنطقة السيدة زينب بريف دمشق نشاطًا لميليشيات مدعومة من إيران، تدفقت إلى سوريا لمساندة قوات النظام في حربها ضد فصائل المعارضة السورية، واكتسبت بعد ذلك بعدًا عسكريًا.

رسالة لإيران

وزارة الدفاع بحكومة النظام قالت، في 26 من آذار الحالي، إن الولايات المتحدة الأمريكية قصفت بلدات وقرى ومواقع عسكرية بمحافظة دير الزور مخلفة ثمانية قتلى بينهم مدني، وأكثر من 30 جريحًا.

من جانبها، نفت الولايات المتحدة الأمريكية لعنب بلدي، مسؤوليتها عن الهجوم الذي طال مواقع حيوية لميليشيات موالية لإيران في محافظة دير الزور شرقي سوريا.

بينما اعتبر مركز “ألما” الإسرائيلي للأبحاث، أن القصف الذي تعرضت له دير الزور، قبل أيام، رسالة إسرائيلية لإيران، وأن الهجوم نفذته إسرائيل، وكان “نادرًا نسبيًا من حيث الحجم” إذ طال حوالي عشرة مقار تابعة لـ”الحرس الثوري الإيراني” في مدن البوكمال والصالحية والميادين ودير الزور.

ونقل عن مصادر لم يسمِّها أن سلاح الجو الإسرائيلي استهدف مخازن أسلحة ومقرًا ومنزلًا في دير الزور، حيث كان يجتمع كبار مسؤولي “الحرس الثوري” والميليشيات الشيعية.

مقالات متعلقة

  1. 40 قتيلًا بقصف دمشق وحلب.. "حزب الله" ينعى مقاتليه
  2. إسرائيل تستهدف دمشق للمرة الأولى بعد قمة جدة
  3. غارات إسرائيلية تسهدف نقاطًا في ريفي حماة وطرطوس
  4. النظام يعلن التصدي لهدف خارجي في مصياف.. إسرائيل صامتة

سوريا

المزيد من سوريا