“التربية السورية” تحدد تسع مواد مؤتمتة للشهادة الثانوية
عممت وزارة التربية في حكومة النظام السوري، قرار المواد المؤتمتة وغير المؤتمتة للشهادة الثانوية خلال العام الدراسي المقبل 2024- 2025.
بناء على قرار رئاسة مجلس الوزراء المتضمن تطبيق الامتحانات المؤتمتة بشكل متدرج على امتحانات الشهادة الثانوية بفروعها كافة، طلبت وزارة التربية، الأربعاء 27 من آذار، من مديرياتها في المحافظات التعميم على المدارس الثانوية العامة والخاصة والمهنية القرار.
ووفق القرار، تحدد وزارة التربية كلًا من مواد الرياضيات والجغرافية والتربية الوطنية والفلسفة وعلم الأحياء والفيزياء والكيمياء واللغة الإنجليزية والتاريخ ضمن المواد المؤتمتة.
أما عن المواد غير المؤتمتة فهي التربية الدينية الإسلامية والتربية الدينية المسيحية ومواد اللغات العربية والفرنسية والروسية.
وأعلنت وزارة التربية في وقت سابق، عن تطبيق الامتحانات المؤتمتة لطلاب الشهادة الثانوية العامة والشرعية والمهنية في الامتحانات العامة للعام الدراسي 2023- 2024، وعلى بعض المواد في الامتحان النصفي والتجريبي.
وجاء في قرارها، أن جميع مواد الشهادة الثانوية العامة بفرعيها العلمي والأدبي ستكون مؤتمتة كليًا ما عدا اللغة العربية للفرعين فستكون مؤتمتة جزئيًا.
إلا أن القرار شهد رفضًا من طلاب ومعلمين، وخاصة بعد الاختبارات نصف النهائية، التي كانت موحدة في جميع مدارس النظام، إذ كانت الأسئلة أطول من الوقت المتاح، مع وجود أسئلة لا تحوي خياراتها الإجابة الصحيحة.
ونهاية كانون الثاني الماضي، وافقت الحكومة على مقترح وزارة التربية بتطبيق الامتحانات المؤتمتة للشهادة الثانوية بدءًا من العام المقبل.
مواد الامتحان المؤتمت للمرحلة الثانوية
وفي 27 من شباط الماضي، حددت وزارة التربية عددًا من المواد الدراسية التي سيطبق عليها نظام الأتمتة في امتحانات الفصل الثاني من العام الدراسي الحالي للصفوف الانتقالية في مرحلة التعليم الثانوي.
سيجري اعتماد النظام الامتحاني المؤتمت على مادتي الفيزياء والوطنية في الصف الأول الثانوي العلمي (العاشر)، ومادتي التاريخ والوطنية في الفرع الأدبي منه.
بينما سيطبق النظام في الصف الثاني الثانوي الأدبي (الحادي عشر) على مادتي الجغرافيا والتربية الدينية، وفي الصف الثاني الثانوي العلمي على مواد العلوم والكيمياء والتربية الدينية.
وأعطى وزير التربية السابق، دارم طباع، صورة عن الوضع التعليمي في سوريا عبر عدة إحصائيات، في تموز 2023، منها أنه من إجمالي 22 ألف مدرسة عاملة قبل عام 2010، يوجد حاليًا 14 ألف مدرسة عاملة، تضرر عدد منها أيضًا بسبب كارثة الزلزال في شباط 2023، وأن ميزانية التعليم قبل عام 2010 بلغت 14%، بينما وصلت حاليًا إلى 4% أو 4.5% من الموازنة العامة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :