دي ميستورا: سنعيد القضية إلى واشنطن وموسكو إذا فشل “جنيف”

  • 2016/03/14
  • 12:56 م

أعلن المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أن الأمم المتحدة ستعيد القضية السورية، إلى واشنطن وموسكو ومجلس الأمن، في حال لم تر استعدادًا للتفاوض من قبل الأطراف السورية.

وجاء حديث دي ميستورا خلال مؤتمر صحفي عقده، ظهر اليوم الاثنين 14 آذار، قبيل انطلاق جولة جديدة من المفاوضات بين المعارضة السورية والنظام في جنيف.

دي ميستورا اعتبر مفاوضات جنيف “مطلوبة بقوة من الأطراف الدولية”، موضحًا “سنفعل كل ما بوسعنا وسنقدم إفادة في بداية كل أسبوع عن المحادثات”.

ولفت المبعوث الأممي أن “أي خطة ب تعني الحرب في سوريا وفق رؤيتي”، مشيرًا إلى أن “الانتقال السياسي هو أصل كل القضايا في المحادثات السورية، كما أن قرار مجلس الأمن، مرجعية تلك المحادثات ولا تعليق على تصريحات وزير الخارجية السوري”.

“فشل المفاوضات يعني العودة إلى الحرب بصورة أكثر ضراوة مما كانت عليه”، وفق المبعوث الأممي، وأوضح “ما نحرص عليه الآن محاولة الإبقاء على وقف الأعمال العدائية لصالح تقديم المساعدات للسوريين”.

وقال عضو الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن مؤتمر الرياض، أحمد العسراوي، اليوم، إن المعارضة تريد حلًا سياسيًا وفق بيان جنيف-1، “لتحقيق التغيير الجذري في بنية النظام والانتقال إلى نظام وطني ديموقراطي تعددي”، مشيرًا إلى أن الهيئة “جاءت إلى جنيف لإنجاح المفاوضات و ليس لإفشالها”.

ومن المقرر أن يبدأ دي ميستورا محادثاته مع وفد الحكومة السورية ظهر اليوم، على أن تكون هناك ثلاث جولات، تبدأ الثانية منها، بعد عشرة أيام من انتهاء الجولة الحالية، بحسب الأمم المتحدة.

مقالات متعلقة

دولي

المزيد من دولي