دمشق.. أربع هجمات إسرائيلية متقاربة تستهدف القلمون
استهدف قصف إسرائيلي منطقة القلمون بريف دمشق، بالتزامن مع ضربات استهدفت الجانب اللبناني من الحدود السورية.
وفي حين لم تعلن وزارة الدفاع في حكومة النظام عن القصف، ذكرت محلية أن غارات جوية استهدفت موقعًا عسكريًا تابعًا لـ”حزب الله” اللبناني، فجر اليوم الأحد 24 آذار.
واستهدفت الغارات منطقة جديدة الشيباني، ما أدى لاشتعال النيران.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، إن قصفًا إسرائيليًا استهدف سوريا، بشكل متزامن مع هجوم إسرائيلي على ورشة أسلحة تابعة لـ”حزب الله” في مدينة بعلبك شرقي لبنان.
وذكرت قناة “المنار” التابعة لـ”حزب الله”، أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لـ”عدوان إسرائيلي” استهدف محيط العاصمة دمشق.
وعبر منصة “اكس“، ذكر الجيش الإسرائيلي عبر بيان، أن طيرانًا حربيًا قصف ورشة تحوي أسلحة تابعة لـ”تنظيم حزب الله الإرهابي” في منطقة بعلبك.
وأضاف الجيش أنه رصد نحو 50 عملية إطلاق من الأراضي اللبنانية باتجاه الأراضي الإسرائيلية، ولم يذكر المنطقة التي جرى استهدافها.
بينما نقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” أن الاستهداف طال المناطق الإسرائيلية في الجولان.
وفي نفس البيان، قال الجيش إنه اعترض عددًا من عمليات الإطلاق وسقطت بقية الصواريخ في مناطق مفتوحة، وردت إسرائيل بهجوم على منصات الإطلاق التي جرى رصدها.
هذا الهجوم هو الرابع خلال تسعة أيام على منطقة القلمون بريف دمشق.
وكان آخر استهداف قبل أربعة أيام، إذ قالت وكالة “رويترز” حينها، إن قصفًا إسرائيليًا استهدف نقاطًا عسكرية في منطقة القلمون في العاصمة دمشق، في 19 من آذار.
وطال الاستهداف حينها مواقع عسكرية تابعة لـ”حزب الله” في منطقتي يبرود والقطيفة.
وقبله بيومين، في 17 من آذار، أصيب عسكري جراء قصف إسرائيلي طال جبال القلمون، استهدف مواقع تابعة لـ”الحزب” بين مدينتي يبرود والنبك.
وتستهدف إسرائيل في سوريا بنى تحتية ومقار لمجموعات مسلحة مدعومة من إيران، وقد تكون في العمق السوري، بينما ترد بشكل متكرر على مصادر إطلاق نار من الجنوب السوري.
ومنذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى” بغزة، في 7 من تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عملية عسكرية لا تزال مستمرة حتى اليوم، وتصاعدت وتيرة الهجمات الإسرائيلية على ميليشيات مدعومة من إيران في سوريا، بحسب دراسة نشرها مركز “حرمون للدراسات المعاصرة“.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :