درعا.. هجومان منفصلان يخلفان سبعة قتلى
قُتل سبعة أشخاص وأصيب أربعة آخرون جراء عمليتي استهداف، الأولى وقعت في حي طريق السد بمدينة درعا، والثانية في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي.
وأفاد مراسلا عنب بلدي في درعا أن الهجمات وقعت، الجمعة 22 من آذار، في وقت كانت الشوارع فيه مزدحمة، تزامنًا مع وقت الإفطار.
مراسلة عنب بلدي في مدينة درعا قالت إن مجهولين استهدفوا الشاب ياسر فلاحة بالرصاص المباشر في حي طريق السد ما أسفر عن مقتله ومقتل الشاب محمد الحمدوني والطفل عمر الحمدان وإصابة أربعة آخرين بجروح.
وتزامن الهجوم الأول مع استهداف منفصل نفذه مجهولون بالرصاص المباشر مساء الجمعة استهدف منزل الشاب محمود اللباد في مدينة الصنمين ما أسفر عن مقتله إلى جانب ثلاث أشخاص آخرين.
سبق ذلك بيوم واحد العثور على أربع جثث في بلدة محجة في ريف درعا الشمالي لأشخاص ينحدرون من منطقة اللجاة، ويسكنون في مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا الأوسط، دون معرفة ملابسات الحدث.
موقع “درعا 24” المتخصص بتغطية أخبار المحافظة قال من جانبها إن الشاب ياسر فلاحة، قتل في حي طريق السد بمدينة درعا، إثر تعرضه لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين يستقلون سيارة، وأصيب أربعة مدنيين كانوا في المكان، جروح بعضهم خطيرة.
وأضاف في خبر منفصل أن مدينة الصنيمن شهدت أيضًا استهدافًا مشابهًا لشاب يتهم بالعمل في تجارة وترويج المخدرات في المنطقة.
ولم تتمكن عنب بلدي من التحقق من أعداد القتلى والجرحى، أو المسؤولين عن الاستهدافين عبر مصادر متخصصة مستقلة.
وتشهد محافظة درعا عمومًا بشكل متكرر حوادث اغتيال وخطف واعتقال، تطول مختلف الأطراف، سواء من العسكريين أو المدنيين، وذلك في استمرار لحالة الفوضى التي تشهدها المحافظة، منذ سيطرة النظام السوري عليها في عام 2018.
ولم تغب هذه الاستهدافات عن درعا إلا في أوقات نادرة، إذ فشلت التغيرات الأمنية التي شهدتها المنطقة على مدار السنوات الخمس الماضية بفرض الاستقرار الأمني جنوبي سوريا بشكل عام.
اقرأ أيضًا: سكان درعا لا يبحثون عن المستفيد من عمليات الاغتيال.. يرحلون
وفي أحدث تقرير صادر عن “مكتب توثيق الشهداء” في درعا، وثق، في كانون الثاني الماضي، 28 عملية ومحاولة اغتيال، أدت إلى مقتل 18 شخصًا (12 منهم من المدنيين الذين انضموا إلى اتفاقية “التسوية” في عام 2018 وستة قتلى من المسلحين ومقاتلي قوات النظام).
وبموجب تقرير “المكتب” فإن تسعة أفراد آخرين أصيبوا إثر هذه العمليات بينما نجى شخص واحد من محاولة اغتياله، واستطاع “المكتب” تحديد المسؤول عن واحد فقط من هذه العمليات، علما أن هذه الإحصائية لا تتضمن الهجمات التي تعرضت لها حواجز و أرتال قوات النظام.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :