“انغماسية” لـ”تحرير الشام” في موقع للنظام بريف اللاذقية
نفّذ مقاتلون في “هيئة تحرير الشام” صاحبة السيطرة العسكرية في إدلب عملية “انغماسية” اليوم، الأربعاء 20 من آذار، استهدفت موقعًا لقوات النظام السوري بريف اللاذقية.
واستهدف مقاتلو لواء “عثمان بن عفان” التابع لـ”تحرير الشام” نقاطًا لقوات النظام في محور الكبينة بريف اللاذقية الشمالي، وفق ما نشره قياديون في “الهيئة” ومراسلون عسكريون.
وقالت مؤسسة “أمجاد” الإعلامية التابعة لـ”الهيئة”، إن العملية أسفرت عن مقتل عشرة جنود من قوات النظام، وتدمير دشمهم، وتدمير رشاش من عيار “14.5” بصاروخ مضاد للدروع.
ولم يعلن الإعلام الرسمي للنظام عن تسجيل قتلى أو إصابات في صفوف قواته، إذ نادرًا ما يعلن عن ذلك، في حين تنشر حسابات إخبارية موالية له معلومات عن سقوط قتلى، بالإضافة إلى منشورات نعي لعناصر من قواته في منطقة الاشتباك أو الاستهداف.
وتأتي “الانغماسية” بعد يوم من اشتباكات وقصف متبادل بين مقاتلي “تحرير الشام” وقوات النظام على محور معارة النعسان شرقي إدلب وكفر نوران بريف حلب الغربي، وصفتها شهادات محلية أنها الأعنف منذ أشهر.
وفي 18 من آذار الحالي، أعلنت “تحرير الشام” استيلاءها على دبابة “T-72” من قوات النظام على جبهة قبتان بريف حلب الغربي.
وقال القائد العسكري في “تحرير الشام”، “أبو الزبير الشامي“، عبر تسجيل مصور، إن الاستيلاء على الدبابة كان ضمن سلسلة عمليات الجناح العسكري، التي زادت على عشر عمليات موزعة على جميع الجبهات منذ بداية العام الحالي.
وذكر أن وحدات من “انغماسيي العصائب الحمراء” و”لواء المدرعات” في “تحرير الشام” نفذوا عملية “خاطفة” وانتزعوا الدبابة من مرتبات “الفرقة 30” من قوات النظام، وعاد المقاتلون سالمين دون إصابات.
في المقابل، تشهد مناطق شمال غربي سوريا استهدافًا من قبل قوات النظام تتخلله غارات روسية، رغم خضوع المنطقة لاتفاقية “موسكو” الموقعة بين روسيا وتركيا، والتي توقفت العمليات العسكرية من معارك وفتح جبهات منذ توقيعها في 5 من آذار 2020.
أحدث هذه الاستهدافات كان في 19 من آذار الحالي، حين استهدفت قوات النظام بالصواريخ مدرسة قرية كتيان في ريف إدلب الشرقي، وتسبب الاستهداف بأضرار مادية كبيرة في بناء المدرسة، دون وقوع إصابات بين الطلاب، كون الاستهداف قبل بدء الدوام.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :