إسرائيل تنشئ لواءً جديدًا على الحدود مع سوريا ولبنان

أحد أفراد لواء ههاريم الإسرائيلي الجديد على الحدود اللبنانية- 19 من آذار 2024 (الجيش الإسرائيلي)

camera iconأحد أفراد لواء "ههاريم" الإسرائيلي الجديد على الحدود اللبنانية- 19 من آذار 2024 (الجيش الإسرائيلي)

tag icon ع ع ع

قال الجيش الإسرائيلي، إنه أنشأ لواءً جديدًا يحمل اسم “ههاريم”، كجزء من ملاءمة الاستجابة العملياتية على الحدود الشمالية مع سوريا ولبنان.

وأضاف عبر موقعه الرسمي أمس، الثلاثاء 19 من آذار، إن لواء “ههاريم” سيعمل تحت قيادة “لواء 210″، وتتركز مهمته على الدفاع في منطقة جبل الشيخ في سوريا، وجبل الروس المطل على لبنان.

وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن الكولونيل، ليرون أبلمان، عُيّن قائدًا للواء.

وسيبدأ اللواء الجديد مهامه خلال الأسابيع المقبلة، دون الإشارة إلى نطاق زمني محدد لبدء النشاط.

وسيكون اللواء “ههاريم” متخصصًا في خوض القتال وسط التضاريس المركبة، والقتال الجبلي في منطقة الجبال، وتحديدًا في جبل الشيخ وجبل الروس، بحسب الجيش الإسرائيلي.

قائد “الفرقة 210” في الجيش الإسرائيلي، البريغادير تسيون راتسون، قال إن اللواء الجديد سيشكل استجابة عملياتية نوعية، ويتيح إمكانية الاستعداد للدفاع والهجوم في سيناريوهات متنوعة تناسب التضاريس والعدو في المنطقة، على الجبهتين اللبنانية والسورية بشكل متزامن.

وتشهد المنطقة تصاعدات وتهديدات من مسؤولين إسرائيليين بتوسيع الهجمات على الأراضي اللبنانية، في حال لم ينسحب مقاتلو “حزب الله” اللبناني، بعيدًا عن الحدود مع شمال إسرائيل.

وتعود جذور التوتر إلى عمليات متكررة بدأها “حزب الله” اللبناني، الموالي لإيران باتجاه الأراضي اللبنانية المحتلة من قبل إسرائيل في تشرين الأول 2023، عقب بدء الغزو الإسرائيلي لقطاع غزة الفلسطيني على خلفية عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها “حركة المقاومة الإسلامية” (حماس) في غلاف غزة، في 7 من تشرين الأول نفسه.

وخلال الأشهر الماضية، تكررت عمليات إطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة من الأراضي السورية باتجاه الجولان السوري المحتل.

وترد إسرائيل على الاستهدافات التي تطالها من سوريا ولبنان بقصف جوي وبري، تقول إنه يستهدف مصادر إطلاق النار.

وفي تشرين الأول 2023، قالت وزارة الدفاع بحكومة النظام السوري، إن قصفًا إسرائيليًا استهدف نقاطًا عسكرية في محافظة درعا جنوبي سوريا، أسفر عن مقتل ثمانية عسكريين وجرح سبعة آخرين، إلى جانب بعض الخسائر المادية.

وأفاد مراسلا عنب بلدي في درعا، حينها، أن القصف استهدف مستودعات الأسلحة في “اللواء 12” بمدينة إزرع شمالي المحافظة، وكتيبة “الرادار” شرق بلدة قرفا المحاذية لمدينة الشيخ مسكين في المنطقة نفسها.

واعترفت إسرائيل حينها بمسؤوليتها عن القصف، مشيرة إلى أنه جاء ردًا على إطلاق الصواريخ من سوريا باتجاه أراضيها، إذ قال حساب الجيش الإسرائيلي عبر “إكس”، إن طائراته المقاتلة قصفت البنية التحتية العسكرية وقاذفات هاون تابعة للجيش السوري.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة