النظام السوري يبرم عقودًا مع شركات إيرانية بـ 94 مليون دولار
وقعت وزارة الكهرباء في حكومة النظام ثمانية عقود مع شركات إيرانية بقيمة 94 مليون دولار، بهدف إعادة تأهيل الشبكات الكهربائية المتضررة في سوريا.
وكشف معاون وزير الكهرباء، نضال قرموشة، لصحيفة الوطن المقربة من النظام، اليوم الأحد 13 آذار، أن الوزارة أرسلت وفدًا إلى إيران لمناقشة تلك العقود وتوقيع الاتفاقيات الخاصة بذلك.
وأعلن قرموشة عن إبرام اتفاق مع “شركة مبنا غروب” الإيرانية، لإجراء الصيانة العامة على المجموعتين الغازيتين، الأولى والثانية في محطة تشرين الحرارية، بنحو ثلاثة ملايين يورو وبمدة تنفيذ 60 يومًا، كونها الشركة المصنعة للعنفات الغازية المركبة.
وأشار معاون الوزير إلى أن الشركات الإيرانية كان لها دور إيجابي في دعم قطاع الكهرباء السوري خلال الأزمة، على حد قوله، مؤكدًا أن التعاون معها قائم من خلال عقود محطات التوليد مثل محطة تشرين وجندر 2 وجندر 3.
وأعلنت شركة “صانير” الإيرانية والمختصة بتصدیر معدات وخدمات صناعات المیاه والکهرباء، في 28 شباط، أنها سترسل محولات كهربائية إلى سوريا بقيمة 65 مليون يورو.
وبدأ النظام السوري باستنزاف الخط الائتماني الثالث الذي وقعه مع إيران في 2015 بقيمة مليار دولار عن طريق استيراد أدوية وبضائع، بعدما استنزف الخطين السابقين، وكان الأول في كانون الثاني 2013 بقيمة مليار دولار، أما الثاني في شهر آب من نفس العام بقيمة 3.6 مليار دولار.
وتسعى إيران لتقديم الدعم الاقتصادي لحليفها في سوريا إلى جانب الدعم العسكري، وخاصة بعد الانهيار الحاد الذي عاناه الاقتصاد السوري، ويرى محللون اقتصاديون أن هذه الاتفاقيات تمنح النظام الإيراني سيطرة كاملة على قطاعات الإنتاج في سوريا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :