اشتباكات بين “تحرير الشام” وقوات النظام غربي حلب

مقاتل في "تحرير الشام" خلال تخريد دورة رشاشات ثقيلة- تشرين الثاني 2022 (أمجاد)

camera iconمقاتل في "تحرير الشام" خلال تخريج دورة رشاشات ثقيلة - تشرين الثاني 2022 (أمجاد)

tag icon ع ع ع

دارت اشتباكات صباح اليوم، الاثنين 18 من آذار، بين مقاتلي “هيئة تحرير الشام” وقوات النظام السوري قرب خطوط التماس شرقي إدلب وفي ريف حلب الغربي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب أن اشتباكات وقصفًا مدفعيًا متبادلًا جرى بين قوات الفصائل وقوات النظام على محور معارة النعسان شرقي إدلب وكفر نوران بريف حلب الغربي، وأن أصوات الاشتباكات مسموعة بقوة في المنطقة، وتعد الأعنف منذ أشهر.

وقال مراسلون عسكريون، إن “لواء طلحة بن عبيد الله” يخوض الاشتباكات، واستهدف بصواريخ “الزؤام” و”الكاتيوشا” تجمعات قوات النظام على محور ميزناز بريف حلب الغربي، وحقق إصابات مباشرة في صفوفه.

وبالتزامن مع الاشتباكات، ذكرت مراصد عسكرية أن قوات النظام المتمركزة بالحواجز المحيطة لخطوط التماس قصفت بالمدفعية الثقيلة محيط قرى كفر عمة والقصر وكفر تعال بريف حلب الغربي.

ولم يعلن أي من طرفي الاشتباكات وقوع قتلى أو إصابات في صفوفه حتى لحظة نشر هذا الخبر.

وتأتي الاشتباكات بعد يوم من إعلان “تحرير الشام” استيلاءها على دبابة “T-72” من قوات النظام السوري على جبهة قبتان بريف حلب الغربي.

وقال القائد العسكري في “تحرير الشام”، “أبو الزبير الشامي“، عبر تسجيل مصور، إن الاستيلاء على الدبابة كان ضمن سلسلة عمليات الجناح العسكري، التي زادت على عشر عمليات موزعة على جميع الجبهات منذ بداية العام الحالي.

وذكر أن وحدات من “انغماسيي عصائب الحمراء” و”لواء المدرعات” في “تحرير الشام” نفذوا عملية “خاطفة” وانتزعوا الدبابة من مرتبات “الفرقة 30” من قوات النظام، وعاد المقاتلون سالمين دون إصابات.

ونشرت مؤسسة “أمجاد” التابعة لـ”الهيئة” تسجيلًا مصورًا ليليًا، قالت إنه من عملية الاستيلاء على الدبابة، ووصولها إلى الشمال السوري.

ومنذ مطلع آذار الحالي، ارتفعت وتيرة العمليات “الانغماسية” التي تنفذها “تحرير الشام”، بعد توقفها لأشهر، ضد قوات النظام قرب خطوط التماس الواقعة بينهما.

وجاءت العمليات بعد عدة ضربات شنها النظام على مواقع قريبة من خطوط التماس، بطائرات مسيّرة انتحارية مذخرة.

وتزامنت مع الاحتجاجات الشعبية التي تطالب بتبييض السجون، وإسقاط قائد “الهيئة”، “أبو محمد الجولاني”، في مدن وأحياء مختلفة من محافظة إدلب.

والعمليات “الانغماسية” هي هجمات ينفذها مقاتلون خلف الخطوط تبدأ بالتسلل أو الالتفاف على نقاط قوات النظام، والاشتباك مع عناصرها وقتلهم، والاستيلاء على أسلحتهم، ويتخلل بعضها تفجير مبنى النقطة العسكرية بالكامل، بعد انتهاء العملية.

في المقابل، تشهد مناطق شمال غربي سوريا استهدافًا من قبل قوات النظام تتخلله غارات روسية، رغم خضوع المنطقة لاتفاقية “موسكو” الموقعة بين روسيا وتركيا، والتي توقفت العمليات العسكرية من معارك وفتح جبهات منذ توقيعها في 5 من آذار 2020.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة