“تحرير الشام” تستولي على دبابة من النظام غربي حلب
شهد ريف حلب الغربي معارك عنيفة بين قوات النظام السوري، و”هيئة تحرير الشام”، في محيط “الفوج 111″، أسفر عن استيلاء “تحرير الشام” على دبابة “T-72”.
وكالة “أمجاد” الإعلامية، التابعة لـ”الهيئة”، قالت اليوم، الأحد 17 من آذار، إن مقاتلي الفصيل تمكنوا من الاستيلاء على دبابة من قوات النظام.
فيما نشرت منصة “الإعلام العسكري- ميديا” التابعة لـ”الهيئة”، تسجيلًا مصورًا قالت إنه لوصول الدبابة لمناطق سيطرتها بعد معارك على جبهة “قبتان”، غربي حلب.
من جهتها قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، إن قوات النظام نفذت عدة عمليات في ريفي حلب وإدلب.
وقالت إن العمليات نُفذت بالتعاون مع القوات الروسية، وأدت إلى مقتل وإصابة عدد من مقاتلي “الهيئة”.
ونشرت الوكالة تسجيلًا مصورًا قالت إنه لاستهداف المقاتلين عبر طيران مسير.
وارتفعت وتيرة العمليات “الانغماسية” التي تنفذها “هيئة تحرير الشام”، منذ مطلع آذار الحالي، بعد توقفها لأشهر، ضد قوات النظام السوري، قرب خطوط التماس الواقعة بينهما.
وجاءت العمليات بعد عدة ضربات شنها النظام على مواقع قريبة من خطوط التماس، بواسطة طائرات انتحارية.
وتزامنت أيضًا مع الاحتجاجات الشعبية التي تطالب “بتبيّض السجون”، و”إسقاط الجولاني” في مدن وأحياء مختلفة من محافظة إدلب.
وصرح القائد العسكري، جلال الدين الحموي، لمنصة “الإعلام العسكري ميديا” التابعة لـ”الهيئة”، في 8 من آذار، أن “تحرير الشام” نفذت أربع عمليات نوعية، استهدفت فيها مواقع عسكرية وكمائن متقدمة لقوات الأسد، على جبهة قبتان الجبل غربي حلب، وثلاثة عمليات على جبهة الساحل شمالي اللاذقية.
اقرأ أيضًا: ارتفاع وتيرة العمليات “الانغماسية” لـ”تحرير الشام”.. ما وراءها
وفي 9 من آذار، نفذت غرفة عمليات “الفتح المبين”، المكونة من فصائل معارضة شمال غربي سوريا، عملية عسكرية استهدفت قوات النظام السوري.
وتضم “الفتح المبين”، كلًا من “هيئة تحرير الشام”، و”الجبهة الوطنية للتحرير”، “وجيش العزة”، وتنضوي تحت هذه التشكيلات فصائل عدة.
وفي 7 من آذار، تسبب هجوم بطائرة مسيّرة انتحارية انطلقت من مناطق سيطرة قوات النظام، بمقتل مدني استهدفته بريف حلب الغربي.
وقال “الدفاع المدني السوري” إن الطائرة الانتحارية استهدفت الشاب على أطراف مدينة دارة عزة، غربي حلب، خلال علمه برعي الأغنام في المنطقة.
وأضاف “الدفاع” أن عدة هجمات بطائرات مسيّرة انتحارية استهدفت عدة مناطق بمحيط مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، مشيرًا إلى أنه تهديد خطير يواجهه المدنيون شمال غربي سوريا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :