أهدى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الطفل السوري حسن خانطوماني، دراجة هوائية بعد ضربه من قبل بائع تركي في ولاية أزمير.
وفي تصريح لوكالة الأناضول، اليوم الأحد 13 آذار، قال والي إزمير، مصطفى طوبراق “إن قدومنا إلى منزل الطفل نتيجة توجيه من الرئيس أردوغان”، مؤكدًا أن هذه الحادثة تعتبر حالة فردية صدرت من بائع يمثل نفسه، وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بحقه.
من جهتها أوضحت والدة الطفل، أنها لم تكن تعلم بما حصل مع ابنها إلا بعد مجيء الشرطة إلى البيت، لأن حسن لم يخبرها بما حصل معه، وهذا ما أكده الطفل، الذي قال “كنت أبيع المناديل في المنطقة، وقام البائع بضربي لأنني لمست دراجته البخارية، أثناء مروره، لقد خفت كثيرًا ولم أخبر أحدًا من أهلي بذلك”.
وانتشر مقطع على مواقع التواصل الاجتماعي، الخميس 10 آذار، يظهر بائعًا تركيًا يلاحق طفلًا سوريًا، وعندما أمسكه رفعه في الهواء ثم طرحه أرضًا، ما دفع بالشرطة إلى استدعاء البائع والتحقيق معه. لكن تسجيلًا آخر، نشر في اليوم التالي، أظهر أن الطفل اقترب من البائع أثناء مروره على دراجته وقام بسرقة قبعته والفرار بها.
وأثار الفيديو غضب الأتراك على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أنه مهما كان ذنب الطفل، فلا يحق لأحد أن يضربه بهذا الشكل.