قتلى وجرحى من “قسد” عقب اشتباكات مع “مقاتلي العشائر”

  • 2024/03/16
  • 2:37 م
‏مناورات عسكرية مشتركة بين "قسد" والتحالف الدولي في المثلث الحدودي بالمالكية - 7 أيلول 2022 (قوات سوريا الديمقراطية/ فيس بوك)

‏مناورات عسكرية مشتركة بين "قسد" والتحالف الدولي في المثلث الحدودي بالمالكية - 7 أيلول 2022 (قوات سوريا الديمقراطية/ فيس بوك)

أسفرت اشتباكات بين “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، و”مقاتلو العشائر” في مناطق متفرقة بريف دير الزور الشرقي، عن قتلى وجرحى في صفوف “قسد”.

وقال مراسل عنب بلدي في دير الزور، إن “مقاتلي العشائر” استهدفوا السبت، 16 من آذار، في الساعة الـ12:30 من بعد الظهر، عدة نقاط تابعة لـ”قسد”، أسفرت عن قتلى في صفوف “قسد”، وجرح عنصرين، تم نقلهم إلى المستشفى الأمريكي بحقل العمر.

وتوزع الاستهداف، على نقطة العرقوب في بلدة الشعفة وحي الشبكة بمدينة الشحيل شرقي دير الزور، ومصفاة مياه المراشدة، إضافة إلى هجوم على نقاط في قرية السفافنة ببلدة الباغوز في ريف دير الزور الشرقي، حسب المراسل.

واستهدف “لواء فدائيو الجزيرة” التابع بدوره لـ”مقاتلي العشائر”، أحد آبار النفط في حقل الجفرة، وحرق صهريج نفط بالقرب من الحقل، بالتزامن مع اشتباكات بين “مقاتلي العشائر” وحرس الحقل التابع لقوات “الكوماندز”.

ردت “قسد” على هذه الهجمات بقصف مناطق في بلدة القورية التابعة لمدينة الميادين، والتي تقع تحت سيطرة قوات النظام، خلفت إصابات لأطفال ومدنين، بجانب خسائر مادية، حسب المراسل.

قيادي في الأمن الداخلي، تحفظ على ذكر اسمه كونه غير مصرح بالحديث الإعلامي، أكد لعنب بلدي، وجود قتلى وإصابات في صفوف قوات “الكوماندو”، دون ذكر العدد.

ولم تعلق “قسد” بشكل رسمي على الهجوم حتى لحظة تحرير الخبر.

صفحة “قوات القبائل والعشائر” المختصة بتغطية هجمات “مقاتلي العشائر”، قالت إن تشكيلات من “جيش العشائر” هاجمت مواقع لـ”قسد” في بلدة الباغوز، باستخدام الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، استمرت لأكثر من ساعة.

وأدى الاشتباك إلى انسحاب عناصر “قسد” من أحد مواقعهم، ليقوم “مقاتلو العشائر” بإحراق الموقع والانسحاب، حسب الصفحة.

موقع “نهر ميديا” المختص بتغطية أخبار دير الزور، قال إن “مقاتلي العشائر” استهدفوا بالأسلحة الرشاشة نقاط عسكرية لـ”قسد”، في مدينة الشعفة شرقي دير الزور، ردت عليه الأخيرة بقصف بلدة السيال، التابعة لمدينة البوكمال، والواقعة تحت سيطرة النظام، بقذائف هاون.

وتداولت صفحات محلية موالية للنظام السوري، مقتل ستة عناصر لـ”قسد” في هجوم “العشائر” على مواقع السفافنة والعرقوب في بلدة الباغوز بريف دير الزور الشرقي.

وتتكرر الاشتباكات بين “مقاتلي العشائر” و”قسد”، بنسب مختلفة، منذ اعتقال “قسد” قائد “مجلس دير الزور العسكري” التابع لها، أحمد الخبيل (أبو خولة)، وحينها اختفى “المجلس” عن الساحة العسكرية، تاركًا الواجهة لأحد شيوخ عشيرة “العكيدات”، إبراهيم الهفل، الذي اختفى بدوره عن المشهد بعد سيطرة “قسد” على مسقط رأسه بلدة ذيبان شرقي دير الزور.

وتتهم “قسد” “مقاتلي العشائر” وقائدهم إبراهيم الهفل، بالتبعية للنظام السوري، وتلقي التمويل منه ومن الميليشيات الإيرانية المتمركزة غرب النهر، بينما يقدم نفسه على أنه قائد انتفاضة عشائرية ضد انتهاكات “قسد” شرقي دير الزور.

شقيق إبراهيم الهفل مصعب الهفل (يقيم في قطر)، نفى لقناة “الجزيرة” القطرية وجود أي علاقة لحراك العشائر العربية بالنظام السوري أو إيران، مشيرًا إلى أن تحرك العشائر جاء للمطالبة بحقوقها وكف يد “قسد” عن ممارساتها في المنطقة.

اقرأ أيضًا: هل تدخل النظام بـ”الانتفاضة العشائرية” في دير الزور

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا