قُتل مساعد أول من قوات النظام السوري، جراء استهدافه في الطريق الفرعي الواصل بين خربة الغزالة والغارية الغربية شرقي محافظة درعا.
مراسلة عنب بلدي في درعا، أفادت أن الاستهداف حدث صباح اليوم الأحد 10 من آذار، وجرى بشكل مباشر من قبل مسلحين مجهولين.
وبحسب معلومات حصلت عليها عنب بلدي من مصدر مطلع رفض ذكر اسمه، فالمساعد هو علي غالية من مواليد محافظة طرطوس في عام 1988، ويعمل في الدراسات السياسية في فرع الأمن السياسي بمدينة درعا.
وأفاد المصدر لعنب بلدي أن المساعد الأول، كان في مهمة بمخفر خربة عزالة شرق محافظة درعا، وخلال عودته إلى مدينة درعا استهدف ليقتل على الفور.
ونقلت مجموعة أمنية مع سيارة إسعاف وصلت للمنطقة القتيل إلى المستشفى الوطني بمدينة درعا.
ونعت صفحات محلية وأخرى موالية للنظام السوري في “فيس بوك” علي غالية المنحدر من قرية بصرمون في محافظة طرطوس، دون ذكر تفاصيل أخرى عن الحادثة.
في 3 من آذار الحالي، استهدف مجهولون دورية عسكرية بعبوة ناسفة، ما أدى إلى وقوع قتيلًا وعددًا من الجرحى سقطوا جراء انفجار العبوة الناسفة.
وتزامن الانفجار مع آخر استهدف سيارة ضابط برتبة نقيب في بلدة الفقيع في ريف درعا الشمالي، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وسبق ذلك بيوم واحد استهداف مجهولين لسيارة إطعام تابعة لقوات حرس الحدود في الجيش قرب بلدة كويا الحدودية مع الأردن والجولان السوري، وأسفر الانفجار عن مقتل عسكري ينحدر من مدينة حلب وإصابة أربعة آخرين.
موقع “درعا 24” المتخصص بتغطية أخبار المحافظة، قال من جانبه إن السيارة المستهدفة تتبع لمرتبات “اللواء 15″، واستهدفت بالقرب من قرية الفقيع في الريف الشمالي من محافظة درعا، بعبوة ناسفة.
وتتكرر حوادث الاغتيال واستهداف ضباط وعناصر في قوات النظام في درعا، ما يترافق بتوترات أمنية تضاف إلى قائمة طويلة من العوامل التي تعوق عودة حياة السكان في المحافظة إلى طبيعتها.