أسعار الأدوات الكهربائية ترتفع 1000%

tag icon ع ع ع

لم يقتصر ارتفاع الأسعار في الأسواق على المواد الغذائية والخضار فحسب، بل شمل أيضًا الأدوات الكهربائية التي ارتفعت بنسبة وصلت إلى عشرة أضعاف عما كانت عليه قبل العام 2011.

ونتيجة لارتباط الأدوات الكهربائية بالدولار لكون معظمها مستوردة من الخارج بعدما توقفت أغلب المعامل المحلية، فقد رافقت هذه الأدوات الدولار في ارتفاعه، إذ ارتفعت بعض أنواع الكهربائيات إلى ما يتراوح بين 600 و1000%، منذ 2011 وحتى اليوم.

وكان سعر الثلاجة في 2011 حوالي 48 ألف ليرة سورية، وصل سعرها اليوم إلى حدود 300 ألف ليرة سورية في حين وصل سعر الغسالة (أوتوماتيك) منتج محلي إلى 200 ألف ليرة، بعد أن كان سعرها قبل الأزمة 30 ألف ليرة سورية.

ويقول محللون إن هناك أسبابًا أدت إلى هذ الارتفاع أولها، هو ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الليرة الذي وصل إلى حدود 440 ليرة سورية، وتوقف استيراد الكهربائيات بعد صدور قرار مجلس الوزراء بتاريخ 22-09-2011 الذي يقضي بتعليق استيراد بعض المواد التي يزيد رسمها الجمركي على 5%، من أجل تشجيع الأنشطة والمنتجات المحلية، إلا أن معظم المنشآت المحلية المنتجة للأدوات الكهربائية تضررت بشكل كبير جراء القصف والتدمير.

وكذلك تراجع الإقبال على شراء هذه المنتجات في ظل غياب الكهرباء، وحركة النزوح الكبيرة بسبب القصف، وانتشار “التعفيش”.

ويعتبر البعض هذه الأدوات من الرفاهيات، فبعد وصولها إلى أسعار خيالية يحتاج الموظف في سوريا، الذي يبلغ راتبه وسطيًا 25 ألف ليرة سورية، إلى سنة كاملة لكي يجمع ثمن براد يبلغ ثمنه 300 ألف، شريطة ألا ينفق شيئًا من راتبه، كما يعتبر البعض أن وجودها وعدمها سواء، فماذا تفيد هذه الأدوات في ظل انقطاع التيار الكهربائي الذي يصل في بعض الأحياء إلى 16 ساعة في اليوم.

1234542rfeadght12453

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة